عمر خورشيد يعود للحياة من جديد بعد كشف لغز مقتله
بعد مرور 40 عام علي وفاته عاد أشهر عازفي الجيتار في مصر عمر خورشيد، للحياة من جديد بعد كشف لغز مقتله.
بدأ الأمر مع إعلان الصفحة الرسمية لشقيق الراحل عمر خورشيد، إيهاب خورشيد، أن أسرة الفنان الراحل قررت بعد 40 عاما على وفاته تقبلها واجب العزاء في وفاته بمنزل الأسرة في منطقة مصر الجديدة.
وقال إيهاب خورشيد : «الأسرة تتقبل واجب العزاء بمنزلها في مصر الجديدة».
وماكانت إلى دقائق حتى تصدر التريند علي محركات البحث، ليتساءل الآلاف حول السر وراء إقامة عزاء عمر خورشيد رغم وفاته من 4 عقود.
ويذكر العديد أن الفنان عمر خورشيد، كان قد توفي في سن مبكرة عن عمر يناهز 36 عام.
وتمكن من أن يصبح من اشهر عازفي الجيتار في مصر والعالم العربي من خلال موهبته.
لغز مقتل عمر خورشيد
فوجئ الوسط الفني بخبر مقتل عازف الجيتار عمر خورشيد عن عمر يناهز 36 عام في 29 مايو 1981 ليكون الخبر صدمه للجمهور والوسط الفني.
ولذلك يتم الإعلان عن وفاه عمر خورشيد في حادث سيارة قيد ضد مجهول حتى الان لم يعرف السبب الحقيقي وراء مقتله.
وانتشرت الشائعات في ذلك الحين منها أسباب سياسيه، وذلك بسبب سفر خورشيد بصحبه الرئيس انور السادات خلال توقيع اتفاقيه السلام.
وقيامه بعزف مقطوعة موسيقية، وأسباب أخرى كتصفيه حسابات شخصيه لارتباطه بقصه حب مع الابنة الصغري للرئيس السادات.
تفاصيل وفاة عمر خورشيد
أدلت الراحلة دينا خورشيد تفاصيل يوم رحيل عمر خورشيد، حيث ـنه بعد الانتهاء من العزف في إحدي الحفلات بشارع الهرم.
استقل سيارته في ساعة متأخرة من الليل، وتمت مطاردتهم عن طريق سيارة مجهولة تحاول استفزازه بتوجيه الفاظ خادشه لهم.
مما اضطره لزيادة سرعته حتى انحرف خورشيد بسيارته عن الطريق واصطدم بأحد أعمدة الإنارة وطار بجسده من الزجاج الأمامي خارج السيارة.
عمر خورشيد ومها أبو عوف
تزوج عمر خورشيد الفنانه مها أبو عوف قبل وفاته مع الاحتفاظ بزوجته دينا كما أكدت مها أبو عوف في لقاء تلفزيوني أنه كان من المفروض أنه سوف يزورها يوم الحادث.
ولكنخا فوجئت باتصال من صديق يسألها عنه وبعد قليل عاود الاتصال ليخبرها أن زوجها أصيب في حادث بالسيارة وتم نقله الي المستشفي.
كما أشارت أنه لم يتوفى في حادث سيارة عادي، ولكنه كان مدبر، مشيره إلى وجود ذبح في رقبته بطول 30 سم.
وأضافت أن هناك علامات استفهام تحيط بهذا الحادث، معلقة على مطالبتها بالميراث بقولها : «الحزن والذكريات في القلب والفلوس بتروح وتيجي صاحب الشأن راح ولا عمري فكرت في ميراث».
