رئيس التحرير أحمد متولي
 ما هو التخاطر: الأنواع وأسبابه ومتى ظهر؟

ما هو التخاطر: الأنواع وأسبابه ومتى ظهر؟

ما هو التخاطر؟ سؤال يدور في رأس أشخاص كثيرة من الراغبين في معرفة هذا المصطلح، وكيف جاء وما هي أنواعه وأسباب ظهوره.

ويجيب موقع شبابيك في هذا التقرير عن سؤال ما هو التخاطر؟ وأنواعه ومتى ظهر وجميع التفاصيل عنه.

أنواع التخاطر

وهناك 3 أنواع من أنواع التخاطر تمكن العلماء من معرفتهم، وذلك في القرن التاسع عشر.

ويعرف النوع الأول من أنواع التخاطر باسم التخاطر الغريزي، وهو الذي يعتمد فيه الشخص على الشعور الذي يعتمد فيه على الشعور.

والنواع الثاني هو التخاطر الذهني، الذي يتم الاعتماد فيه على العقل.

أما النوع الثالث والذي تم اكتشافه مؤخرًا هو التخاطر الروحي.

التخاطر العاطفي التخاطر العاطفي أو الغريزي: هو أقل أنواع التخاطر حيث إنه الأكثر انتشارًا ويعد وسيلة طبيعية عند بعض الشعوب الأصلية في التواصل

التخاطر الذهني: هو يعرف بالعقلي، ويكون تخاطر من عقل إلى عقل، ولا يتم فيه استخدام المشاعر كالتخاطر الغريزي، ويحدث هذا النوع بين طرفين واعين تمامًا.

التخاطر الروحي: هو أعلى أنواع التخاطر، ويحدث عندما يتمكن شخص ما من ربط عقله ودماغه وروحه معًا، وبالتالي يصبح لديه القدرة على التنقل بين العوالم.

ما هو التخاطر

وتعرف الخواطار إنه تواصل بين شخصين من خلال التفكير، ليس من خلال الكلمات أو غيرها من الطرق المعروفة بين الأشخاص حاليًا.

ويأتي تعريف التخاطر فإنه عملية نقل شخص لأفكار شخص آخر، دون استخدام أي وسيلة من وسائل التواصل الحسية المعتادة.

ويعرف الطرف الأول مرسل، والطرف الثاني مستلم.

وعرف التخاطر في 1882، على يد فريدريك مايرز أول من صاغ مفهومه، وعرفه على أنه اتصال عقل شخص بعقل آخر بعيدًا عن طرق وقنوات الاتصال

محمد السيد

محمد السيد

صحفي مصري خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، يكتب في الرياضة والتعليم