سالي حافظ تقتحم بنك بلوم وتظفر لشقيقتها.. القصة كاملة
كانت الشمس ترسل أشعتها مع بداية اليوم على أراضي بيروت، لتستيقظ المشاكل والأزمات التي عانى منها المواطنين خلال الفترة الأخيرة معها، قررت الناشطة سالي حافظ الوقوف في وجه الحكومة اللبنانية بعدما أدركت أنه لا مفر من المواجهة بطريقة مختلفة اعتبرها البعض جريمة والجانب الآخر اثنى على شجاعتها.
تعلمت الناشطة اللبنانية الغش حيث لم تجد الاستقامة فتيلًا، وخططت لإقتحام بنك بلوم في لبنان، للحصول على الوديعة التي تمتلكها، بعدما شعرت بخيبة أمل للمرة الأولى مع وهن شقيقتها المريضة بالسرطان.
قصة سالي حافظ واقتحام بنك بلوم
خرجت سالي لكسر القيود التي تكبل بها العديد من المواطنين في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية، واتخذها البنك حجة لعدم صرف الودائع للعملاء بالمصرف.
في عالم الخيال الساحر ربما يأسرك شجاعة فتاة في موقف ما، إلا أن المشهد الذي جسدته الفتاة اللبنانية فاق جميع التصورات، بعدما كانت تنتظر ما يخبئه الغد بعين قلقة مؤرقة لتغير ذاك المفهوم حين وجدت شقيقتها ترقد بين الحياة والموت.
كانت تأمل أن تتغير الأمور دون خسائر، إلا أنها لن تجد بديل لإقتحام البنك وحجز الموظفين والعملاء المتواجدين داخله، وبالفعل أتقنت لعبتها جيدًا بسلاحها البلاستيكي الذي أهاب الجميع.
في خضم كل هذه الأحداث ارتدت قناع آخر مستخدمة البنزين مهددة بإضرام النيران في الرهائن إذا لم تحصل على الوديعة الخاصة بها، وقد يؤدي ذلك إلى ما لاتحمد عقباه، ولكنها تمكنت بالفعل من سحب أموالها والهرب بها من الأمن اللبناني بحيلتها الماكرة.
لن يقف الزمن بحكمته وجبروته أمام شجاعتها لتظفر تلك الفتاة بخطتها، وتتوجه بشقيقتها إلى أسطنبول لإستكمال رحلة علاجها.
