رئيس التحرير أحمد متولي
 صور مؤلمة لأطفال سوريا اللاجئين

صور مؤلمة لأطفال سوريا اللاجئين

نشر "ماجوس وينمان" المصور الصحفي الحائز علي جائزة من ستوكهولم، سلسلة من الصور المؤلمة توضح كيف يعيش الأطفال السوريون اللاجئون على أعتاب الأبواب في الشرق الأوسط وفي أوروبا هربا من الأحداث في سوريا .

لكي يكوّن تلك السلسلة المصورة، سافر (ماجوس) إلي المناطق التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، لكي يخبر العالم بقصصهم .

في حوار مع الـ CNN ،قال "ماجوس": " إن هذا الصراع وتلك الكارثة قد يكون من الصعب استيعابهم، إلا أنه ليس من الصعب استيعاب حاجة الأطفال لمكان آمن ينامون فيه".

وأضاف "لقد فقدوا بعض الأمل ". وتابع: "أنه من الصعب للغاية علي الأطفال، أن يتوفقوا عن اللعب والمرح حتىفي أصعب الظروف"

لامار-5 سنوات – هورجوس (صربيا)

1

عند ذكر سوريا، دائما ما تتحدث لامار عن ألعابها من الدمي، والكرة، وقطارها الذي تركته في بلدها . القنبلة غيرت كل شيء. كانت العائلة في طريقها لشراء بعض الطعام عندما سقطت القنبلة قريبا منهم . تقول "سارة" - جدة لامار :"لم يكن من الممكن العيش هناك مرة أخري ". بعد المحاولة مرتين لعبور البحر من تركيا في قارب مطاطي نجحوا في الوصول إلي تلك الحدود، تنام لامار الآن خائفة، وحزينة، في الغابة الباردة .

عبدالله-5 سنوات – بيلجارد (صربيا)

2

في الأيام القليلة الماضية، كان عبدالله ينام خارج المحطة الرئيسية في بيلجارد. شهد علي مقتل أخته في بلده سوريا ،وما زال تراوده الكوابيس كل ليلة. تقول أمه :"عبد الله متعب وليس بصحة جيدة " لكن أمه ليس لديها المال الكافي لشراء الأدوية له  (عبد الله مصاب بمرض في الدم)

أحمد- 6 سنوات- هورجوس (صربيا)

3s

ينام أحمد ليلا وسط الحشائش بينما يسهر أهله يفكرون في كيفية الخروج من هنجاريا بدون الاحتكاك بالسلطات. أحمد عمره 6 سنوات ودائما ما يحمل حقيبته علي ظهره، حيث تتنقل عائلته مشيا علي الأقدام. يقول عمه " أحمد شجاع، ولا يبكي إلا قليلا في الليل"، يتولي عمه رعايته منذ مقتل والده في دير عزوز بسوريا .

مرام – 8 سنوات- عمان

4s

بمجرد عودتها من المدرسة إلي المنزل، تم قصف منزلهم بصاروخ، وسقط سقف المنزل فوق رأسها مباشرة. أصطحبتها أمها إلىالمستشفي و هناك أرسلوها في الحال بطائرة هيلكوبتر إلى الأردن. تسببت إصابة رأسها في نزيف في المخ، و ظلت 11 يوما في غيبوبة. الآن خرجت من تلك الغيبوبة، ولكن فكها مكسور ولا يمكنها التحدث .

راليا 7 سنوات، رهف 13 سنة – بيروت

رهف

توفت أمهم وأخوهم في حادثة قذف في سوريا. لمدة عام كامل ينامان وأبوهم الذي نجي من الحادث في الشوارع تقول رهف " أنها تخاف من الأولاد السيئين"، وهنا تبدأ راليا بالبكاء

مؤيد -5 سنوات – عمان

مؤيد

مؤيد وأمه أرداوا أن يشتروا الدقيق لعمل فطيرة، وبالفعل ذهبوا لشراء الدقيق وكانوا يمشون بجوار احدي سيارات الأجرة التي انفجرت وماتت الأم وأصيب هو بإصابات خطيرة في الرأس والظهر والحوض .

ولاء – 5 سنوات – دار الأياس

ولاء

تقول أمها "تبكي ولاء كل ليلة قبل النوم  في مخيم اللاجئين"، وتحاول أمها أن توفر لها جوا ملائما للنوم لأنها لا تحب الليل حيث حدثت الهجمات في سوريا .

أحمد – 7 سنوات – هورجوس

أحمد

تعايشت اسرته مع الحرب لعدة سنوات حتي تم قذف منزلهم فلم يستطيعوا البقاء بدون منزل، نجامن الحادث لكن مات أخوه أحمد ينام الآن علي الرصيف وسط آلاف اللاجئين علي طول الحدود المغلقة لهنغاريا

شيراز – 9 سنوات – سورج

شراز

عندما كان عمرها ثلاث شهور، تم تشخيصها بالإصابة بمرض شلل الاطفال، ونصح الأطباء أهلها بألا يضيعوا أموالهم لأنها ليس لديها فرصة للعيش و من ثم بدأت الحرب ،حملتها أمها في بطانية و هربت إلى تركيا . شيراز –والتي لا تستطيع التحدث- حلت علي سرير في مخيم اللاجئين، وتنام هناك ليلا نهارا .

شهد – 7 سنوات

شهد

شهد تحب الرسم ،لكن مؤخرا رسوماتها كلها تتناول نفس الموضوع : "الأسلحة"، حيث عرفت كثير من أنواع وأشكال الأسلحة والقذائف والمدفعيات

أمير – 20 شهر

أمير

أمير ولد كلاجيء، وتعتقد أمه أنه تأثر بحادثة انفجار قنبلة عاصرتها الأم أثناء الحمل لأنه لا يتحدث تماما، لكن بالرغم من ذلك فهو يضحك كثيرا

جوليانا – تبلغ من العمر عامين

جوليانا

بدأت أسرتها رحلة (لم تنتهي حتي الآن) التنقل من ثلاثة شهور، وبعيدا عن المنطقة التي يعيشون فيها بقليل من الأمتار، يستمر تدفق المزيد من اللاجئين سكان هنغاريا علي وشك غلق حدودهم أيضا لوقف استقبال مزيد من الضيوف الغير مرحب بهم .

فرح -  تبلغ من العمر عامين

فرح

فرح تحب اللعب بالكرات، ويحاول أبوها أن يصنع لها كرة من أي شيء تطوله يده، إلا أن تلك الكرات لا تدوم طويلا

المصدر :

Capture

منة مدحت

منة مدحت

صحفية ومترجمة مهتمة بالكتابة في ملف العلاقات والثقافة الجنسية