رئيس التحرير أحمد متولي
 شرح حديث انما مثلي ومثل امتي كمثل رجل استوقد نارًا بالمعاني

شرح حديث انما مثلي ومثل امتي كمثل رجل استوقد نارًا بالمعاني

ينشر شبابيك شرح حديث انما مثلي ومثل امتي كمثل رجل استوقد نارًا والأسئلة، حتى يسهل على الطالب استذكاره جيدًا وحل أي سؤال يأتي على الدرس بكل سهولة ويسر.

حديث انما مثلي ومثل امتي كمثل رجل استوقد نارًا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه».

يشير الحديث، إلى أنه صلى الله عليه وسلم شبة المخالفين له بالفراش، وتساقطهم في نار الآخرة بتساقط الفراش في نار الدنيا مع حرصهم على الوقوع في ذلك، ومنعه إياهم والجامع بينهما اتباع الهوى وضعف التمييز وحرص كل من الطائفتين على هلاك نفسه.

وقال القاضي أبو بكر بن العربي هذا مثل كثير المعاني والمقصود أن الخلق لا يأتون ما يجرهم إلى النار على قصد الهلكة وإنما يأتونه على قصد المنفعة واتباع الشهوة كما أن الفراش يقتحم النار لا ليهلك فيها بل لما يعجبه من الضياء.

معاني الحديث الشريف

يحرص العديد من الطلاب على معرفة المقصود من كلمات الحديث، حتى يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة المتنوعة التي تصادفهم، والتي جاءت على النحو التالي:

الفراش: جمع فراشة بفتح الفاء دويبة تطير في الضوء شغفاً به وتوقع نفسها في النار.

بحجزكم: الحجز جمع حجزة وهي مقعد الإزار وهو كناية عن حرصه صلى الله عليه وسلم على منع أمته عن الإتيان بالمعاصي التي تؤدي بهم إلى الدخول في النار.

تقحمون: التقحم هو الإقدام والوقوع في الأمور الشاقة من غير تثبيت.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.