رئيس التحرير أحمد متولي
 كلمة إسماعيل هنية اليوم.. قائد حماس يهدد إسرائيل وأمريكا

كلمة إسماعيل هنية اليوم.. قائد حماس يهدد إسرائيل وأمريكا

نشرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بيانا مصورا لرئيسها، إسماعيل هنية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 26 على التوالي.

خطاب إسماعيل هنية

افتتح هنية الخطاب بقوله: «أيها الشعب الفلسطيني المرابط في غزة الأسطورة وفي الضفة الثائرة وفي الداخل المتحفز للالتحام لتحطيم الحدود الوهمية في معركة المصير، يا أمتنا وأحرار العام ها هي الحرب الوحشية ضد غزة وأهلها تستمر لليوم الـ 26 وما زال شعبنا ومجاهدونا يخوضونها بكل جدارة واقتدار يرسمون خريطة الوطن بدمائهم الذكية ويتحملون ما لا تتحمله الجبال بصبر على الجراح والآلام».

وقال هنية: «يا أهل غزة التضحية والعزة والفداء الأبطال العمالقة بين محور الشعوب المحبة للحرية والعدالة ومحور العنصرية والفاشية، هذه معركة فيصلية بين من يؤمن بالتسامح والنازيين الجدد تدعمهم قوى استعمارية تدوس القيم من أجل مصالحهم وعقليتهم  الدموية».

وأضاف: «في اليوم الـ 26 للملحمة البطولة للمقاومة والشعب وأمام المجازر وحرب الإيادة نؤكد:

نقف إجلالا لهذا الصمود الأسطوري لشعبنا رغم الدمار الهائل وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحي آخرها مجزرة جباليا والنصيرات والشاطئ والفلوجا بل أقول المجزرة الممتدة على كل مساحة القطاع، وشعبنا بهذا الصمود والثبات أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة من التهجير والشتات.

نعبر عن اعتزازنا بهذه المقاومة المشرفة تلقن العدو كل يوم درسا جديدا في العسكرية المبنية على أكتاف رجال مؤمنين ذوي بأس شديد والكتائب والفصائل تقاتلهم في كافة المحاو وتتصدى غير آبهة بدباباتهم وقصفهم المتواصل، بينما العدو يبدأ حربه البرية في ظل قيادة منقسمة والمجاهدين الأبطال يذيقونهم الموت كما وعدوهم ويوقعونهم بين قتيل وجريح.

نؤكد للعدو ومن يقف من ورائه أن محاولات التغطية على الفشل بارتكاب المجازر بحق المدنيين لن تنقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى، فقد هزمتم في 7 أكتوبر المجيد وها أنت تتعثرون في دخولكم البري أمام أبطالنا الأشاوس وشعبنا الأعزل تعلنون الخسائر بالتدريج وما نعلمه وما سننشره أكبر بكثير سنصدمكم وشعبكم.

هذه الحرب أحد أهم أسبابها نتنياهو الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية فاشية ولا يفكر إلا في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة على حساب المنطقة، وقد حذرنا كل الأطراف أن استمرار نتنياهو وحكومته في سياسات العربدة والبلطجة والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات وبناء المستوطنات ليعيث المستوطنون في الأرض فسادا لن يمر مرور الكرام وأن الانفجار قادم لا محالة ويجب العمل على كبح جماح هذا المجرم ولم يستمع لندائنا أحد واستمروا في دعمه وتشجيعه وها نحن نحذرهم مرة أخرى أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه.

أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد للمجزرة والإبادة الجماعية وقدمنا تصورا شاملا لوقف العنوان وفتح المعابر وصفقة تبادل أسرى وفتح المسار السياسي لبناء الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس ونتنياهو يماطل ويعد مؤيديه بوعود زائفة.

إلى أن تدرك هذه العصبة المتغطرسة أنهم غرقوا في رمال غزة سيكون ذلك قد كلفهم كثيرا وعلى كل الأصعدة بما فيه حياة أسراهم والذين يتعرضون لنفس القتل والدمار الذي يتعرض له شعبنا وآخرهم الذين قتلوا في مجزرة جباليا أمس.

نذكر الدول التي تدعم هذا الكيان وتشكل له الغطاء لارتكاب المذبحة وفي مقدمتها أمريكا بضرورة التراجع عن هذه السياسات الاستعمارية البائدة والتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية وتعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان فورا وفتح المعابر .

نحيي الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية في دعم الشعب الفلسطيني وجبهات المقاومة في لبنان واليمن وسوريا والعراق.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011