رئيس التحرير أحمد متولي
 سبب انتشار هاشتاج مقاطعة محلات السوريين

سبب انتشار هاشتاج مقاطعة محلات السوريين

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة هاشتاج #مقاطعة_محلات_السوريين، يدعو إلى عدم التعامل مع السوريين الذين يمتلكون محلات تجارية أو خدمية في مصر، وذلك بعد تداول مقطع فيديو لأحد السوريين المتواجدين في مصر يحمل عنوان "إمارة حبايب"، ويتحدث فيه عن الأصوات المصرية التي تطالب بإبعاد السوريين من مصر "حسب وصفه".

وقال صاحب الفيديو "لقد أكرمتنا مصر، لكنا أصبحنا اليوم نسمع بعض الأصوات التي تطالب بإبعادنا وكفاية أيها السوريين، ولكننا لا نستطيع العودة إلي سوريا خلال هذه الفترة لما يجري بها.

وتابع: "اقتراحي للحكومة المصرية أن تقوم بنقل كل السوريين على أرضها قريبًا إلى مثلث حلايب ثم الإتفاق معهم باسم الحكومة المصرية من جهة ورجال الأعمال السوريين في مصر من جهة أخري يكونوا ممثلين عن جموع السوريين، ليجعلوا هذه المنطقة الممنوحة لهم ضمن الإتفاق نموذج اقتصادي يشبه إمارة هونج كونج ولا تتجاوز مساحة بعض الكيلومترات المربعة.

وأضاف: "لكن تكون نواة تلك المنطقة أو الإمارة والإغتراب فيها ممنوحة للسوريين أولًا، بجانب تمنحهم الحكومة المصرية صلاحيات ومزايا استثمارية واعترافًا يشبه الإدارة الذاتية لمدة طويلة، بجانب أن تتيح لكل السوريين في مصر والعالم الإنتقال منها وإليها والحصول على جنسية الإمارة المؤقتة ضمن شروطها الإدارية، ثم تعود هذه المنطقة بعد إنتهاء مدة التعاقد للسيادة الكاملة لمصر".

ومع تداول وانتشار هذا الفيديو، زاد انتشار هاشتاج مقاطعة محلات السوريين، وسط تفاعل كبير من مستخدمي منصة" إكس" معه.

كما طالب بعض المستخدمين جميع المستهلكين في مصر الذهاب إلى هذه المطاعم قائلين أنها ليست بالجودة المناسبة، مع إعادة نشر صور من عدة مواقع نشرت أخبارا عن ضبط لحوم فاسدة بهذه المطاعم المملوكة لسوريين في مصر.

ومع انتشار هذه الدعوات، زادت حالة الجدل بين المستخدمين، فهناك من طالب بعدم الانسياق وراء دعوات مقاطعة السوريين قائلين أنهم مرحب بهم في بلدهم الثاني مصر، وأنهم انسجموا داخل المجتمع المصري.

وبين هذا وذاك، قال العديد من المستخدمين إن الاقتراح الذي طالب به أحد السوريين المتواجدين في مصر هو بعيد كل البعد عن المنطق ولا يمكن قبوله.

أحمد أبو السعود

أحمد أبو السعود

صحفي مصري يكتب في الشأن المحلي وعضو نقابة الصحفيين