رئيس التحرير أحمد متولي
 رسالة تريزا فيدالجو.. هل يعرض استقبالها حياتك للخطر؟

رسالة تريزا فيدالجو.. هل يعرض استقبالها حياتك للخطر؟


يدعي عدد من الأشخاص تلقيهم رسالة من حساب أو رقم مجهول تحت اسم تريزا فيدالجو، تحتوي على تفاصيل مرعبة، فهل يجب القلق بشأنها؟

ماذا تعني رسالة تريزا فيدالجو؟

كتب في نص الرسالة: «أنا آسفة، اضطررت لإرسال هذه الرسالة إليك، والآن بما أنك فتحتها لا يمكنك التوقف عن قراءتها، اسمي تريزا فيدالغو، توفيت بعمر السابعة والعشرين، إذا لم ترسل هذه الرسالة لعشرين من أصدقائك سأنام بجانبك إلى الأبد، وإذا لم تكن تصدقني ابحث عن اسم تريزا فيدالجو، رفضت فتاة هذا الطلب فماتت أمها بعد 20 يوم، ابحث عني في جوجل».

​​​​​​​

القصة المنتشرة بين المدونين أن تريزا فيدالجو هي فتاة توفيت في حادث سير في عام 1983.

تير القصة إلى أن روح فيدالجو ظلت باقية في المكان الذي وقع فيه حادث وفاتها، وظلت تعترض طريق أي شخص يمر فيه لوحده وتنهي حياته.

لم نتثبت من مدى صحة القصة، إلا أنها كانت منتشرة على نطاق واسع في البدل الذي حدثت فيه، وهو ما دفع بعض المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لإخافة بعض المقربين منهم.

لاحظ مستخدمو هذه الحيلة أنها تؤتي ثمارها بالفعل، فقد أرعبت القصة الكثير من الناس الذين نفذوا الطلب وأعادوا نشر الرسالة.

بسبب الرواج الكبير للرسالة أصبحت مشهورة عالميا، وصارت تستخدم كل فترة كنوع من زيادة التفاعل مع الصفحات وحسابات مواقع التواصل.

ولم يتم تسجيل أي ضرر أو أذى وقع لشخص امتنع عن تنفيذ الطلب الوارد في الرسالة، حيث أنها لا تعدو كونها مزيفة.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011