رئيس التحرير أحمد متولي
 رسام «ديجيتال» مش مشهور: نفسي أبقى حاجة أمي تفخر بيها

رسام «ديجيتال» مش مشهور: نفسي أبقى حاجة أمي تفخر بيها

محمد داود موهوب في رسم الديجيتال، وحازت رسوماته على إعجاب كثيرين على إيفينت «فنان مش مشهور». وقد حلم «داود» أن يبرع في فنه ويجعل أمه تفتخر به.

«داود» نشأ في جرجا بسوهاج، وتعلم الفنون الجميلة في المنيا. وقد قامت «شبابيك» بعمل هذا الحوار مع «داود» ليشرح يعني إيه رسم «ديجيتال» وكيف نمى موهبته.

«شبابيك»: كيف بدأت موهبتك؟

«داود»: موهبتي بدأت منذ أيام الحضانة. والدتي لاحظت الموضوع وبدأت تشجعني وتوفر لي الخامات التي تساعدني في الرسم كالألوان وكراسات الرسم وكتب التلوين. وبدأت شخصيات الكارتون تجذبني وبدأت أرسم شخصيات مثل «بطوط» و«ميكي» و«ميجا مان».

وفي المرحلة الثانوية بدأت أتعرف أكثر على خامة الرصاص، وأحببتها وبدأ مستواي يتطور في الرسم بها تدريجيًا، وبعد ذلك التحقت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، وفيها تعرفت على شخص يرسم «ديجيتال» اسمه محمد حلمي.

وبدأت الرسم الديجيتال على الموبايل، ثم الكمبيوتر، وتطور مستواي فيها سريعًا خلال شهرين.

«شبابيك»: ماذا يعني «رسم ديجيتال»؟

«داود»: هو رسم لا يحتاج لخامات غالية، وهو عملي في تنفيذه مقارنة بالرسم بخامات أخرى. فقط توصيل «تابلت» الرسم بـ«لاب توب» أو الكمبيوتر ثم أرسم «أوت لاين» الرسمة، وبعد ذلك أضع الكتل اللونية على حسب ما أراه في الصورة التي أنفذها.

وعن طريق الفُرش المختلفة أرسم تفاصيل التفاصيل في الصورة لكي تخرج بشكل يحاكي الواقع بأقصى شكل ممكن. والوقت الذي تأخذه الرسمة الواحدة قد يصل إلى يومين أو ثلاثة. وأطول، وأصعب رسمة قابلتني كانت رسمة لكلب وعين بني أدم.

«شبابيك»: ماذا عن أحلامك؟

«داود»:  أكتفي الآن بتعلم أي شيء أقابله في طريقي فأنا أريد تجريب كل شيء وبناء Career لنفسي.

«شبابيك»: بماذا تنصح الشباب الموهوبين؟

«داود»: لابد أن تخصصوا ساعتين في اليوم على الأقل لتنمية مواهبكم، وهذا سوف يفصلكم من روتين اليوم الممل.

«شبابيك»: ماذا تقول عن «فنان مش مشهور»؟

«داود»: إيفينت عظيم جدًا وبه كمية كبيرة من المواهب المصرية العظيمة.

«شبابيك»: قل لنا جملة تلخص حياتك

«داود»: نفسي أبقى حاجة أمي تفخر بيها.

رغدة جلال الدين

رغدة جلال الدين

صحفية مصرية تكتب في المجال الفني، إلى جانب كونها ممثلة ومغنية بفرقة «بهججة»