رئيس التحرير أحمد متولي
 احذر.. 6 أشخاص لا تقترب منهم في عملك

احذر.. 6 أشخاص لا تقترب منهم في عملك

من الضروري أن تكون اجتماعيا وودودا في بيئة العمل لتكسب جميع الأطراف، وتستطيع تكوين شبكة علاقات قوية تفيدك على المستوى الشخصي أو المهني، لكنك مهما كنت لطيفا ومتفانيا في عملك، قد تقابل أشخاص يحبون إثارة المشاكل.

في هذا التقرير يقدم لك «شبابيك» نماذج من هذه الشخصيات التي تسبب لك المشاكل في بيئة العمل، وكيف تتعامل معهم وتتجنبهم.

الودود

من الجيد أن يكون لك أصدقاء في العمل. لكن احذر من الشخص الذي يحاول التقرب منك ليبدو كأقرب أصدقائك، فقد لا تكون صداقاته حقيقية بالمرة.

تقول «كاليستا جولد» خبيرة الإتيكيت إن هذا الصديق قد يكون ذلك الشخص الذي ينقل أسرارك الخاصة وآرائك في الشركة وزملائك إلى الإدارة، لاستخدامها ضدك.

وتضيف «تارا جودفيللو» خبيرة الإرشاد المهني، إن الحل في أن تكون ودودا جدا للغاية معهم في بيئة العمل، لكن بشرط أن تحد من تعاملاتك معهم خارج مقر العمل أو حين يتعلق الأمر بأسرارك الشخصية.

الداعم

قد يكون من الصعب ملاحظة هذا الشخص، فأولا وأخيرا تجده يدعمك بشدة، وسيخبرك أن لا أحد في الشركة يقدرك حق التقدير أو يعطيك المقابل المادي الذي تستحقه.

وهذا ما توضحه «ليسا ميسي» خبيرة الإرشاد المهني بأن هذا النوع  سيتسبب في مشكلتين أساسيتين، الأولى أن كلامهم سيخلق مسافة بينك وبين زملائك أو إدراتك. والثانية أنه سيجعلك تركز أكثر على العائد المادي وليس آداءك لأعمالك بكفاءة. وبدلا من ذلك تنصحك «ميسي» بالتركيز على العمل بجد أكثر.

الناقد الهدام

على العكس من الحالة السابقة، ستجد الشخص الذي لا ينظر إلا للجانب السلبي لكل موقف أو مهمة تقوم بها، وفقا لـ«آبي لوكا» خبيرة العلامات التجارية، والتي تضيف أن تأثير هذا الشخص لن يقتصر على انتقادك شخصيا، بل سيتعداه إلى انتقاد الشركة ككل، ما سيؤثر على نظرتك لها، وقد يجعلك تعيد النظر في عملك بهذه الشركة.

وحتى لو كانت الإدارة تسعى لتطوير أداء العمل، سيظل هذا الشخص لا يرى سوى السلبيات فقط.

الطاعن في الظهر

هذا النوع يجب تجنبهم تماما، فإذا كنت لا تمتلك الحذر الكافي، ستقع في فخهم عاجلا أم آجلا. فهم هذه النوعية من البشر التي تفعل أي شيء في مقابل ما تريد الوصول إليه، حتى لو تتطلب الأمر إيذاء الآخرين.

فهم دائما ما لديهم دافعا يبرر لهم فعل أي شيء في مقابل مصلحتهم.

النمام

من المفيد أن تتجنب النمامين والثرثارين في المطلق، لكن كن أكثر حذرا من هؤلاء الذين يطلقون الشائعات حول زملائك في العمل، وهذا ما تنصحك به «ستيفاني لينكويست» مؤلفة كتاب «Love your job project» .

لا تدع هؤلاء الأشخاص يسيطرون عليك، بل تجنبهم بأي ثمن حتى لو تطلب الأمر أن تقاطع حديثهم، وتظهر لهم أن لديك الكثير من المهام للقيام بها، بدلا من الاستماع لثرثرتهم.

كثير الشكوى

أيا كان ما يحدث في حياته فهذا الشخص لديه شيء ليتذمر منه.

يقول «إيريك إبيسكوب» مؤلف «Resume Genius» إن هؤلاء الأشخاص يرون أنفسهم كضحية سواء في العمل و المنزل، ولا شيء يمكن أن يرضيهم، فكل مرة تستمع إليهم، هي تضيع للوقت.

وينصحك «إيبيسكوب» بمحاولة تغيير الحوار من الشكوى إلى إيجاد حل.

لكن إن لم تجد أي استجابة من الطرف الآخر حاول قطع الحوار متحججا بأنك لديك الكثير من الأعمال.

الطبيب النفسي الأمريكي، «ميشيل بروستين» ينصح بتجنب هؤلاء الأشخاص تماما والذين يجعلون من الشكوى وسيلة للتواصل مع الآخرين.

ويضيف إذا لم تتمكن من الابتعاد عنهم، حاول أن تكون لطيفا ووديا معهم لكن ابق المحادثة قصيرة للغاية.

المصدر

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال