تخصصك في الجامعة يحدد مستقبلك.. تجنب 5 أخطاء
يتحدد مستقبلك المهني والوظيفي بناء على تخصصك الجامعي، خاصة إذا كنت تنوي العمل في نفس مجالك بعد التخرج، لذلك يجب ألا تتسرع في اختيار تخصصك في الجامعة دون أن تمنح نفسك وقتا كافيا للتفكير.
ولكي تتمكن من اختيار تخصص تحقق فيه النجاح سواء في حياتك الدراسية أو المهنية احرص على تجنب هذه الأخطاء.
• اتباع الشائع
غالبا ما يكون في كل كلية قسم معين يقبل عليه الكثير من الطلاب، ويتخذ البعض قراره بناء على اتباع ما هو شائع فقط بدلا من التركيز على اهتماماتهم الشخصية، لأنهم يعتبرون التخصص الأكثر شعبية بين الطلاب هو التخصص الأسهل أو الأفضل.
إلا أن اختيار التخصص على هذا الأساس لن يُمكنك من تحقيق التفوق في مجالك سواء في حياتك الدراسية أو المهنية، فهناك مجموعة من الأمور الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار، والموضحة هنا⇐ انفوجراف| 5 نصائح.. «لو حيران في اختيار تخصصك بالجامعة»
• التفكير في الناحية المادية
من المهم أن تفكر في مجالات العمل المتاحة لكل قسم، لكن الخطأ الذي يجب تجنبه هو التفكير فيها من الناحية المادية فقط، فما فائدة الالتحاق بتخصص يؤدي لوظائف رواتبها عالية، إلا أنها نادرة وغير مطلوبة في سوق العمل بدرجة كبيرة، أو أن طبيعتها لا تتناسب مع قدراتك وأهدافك.
ولكي تصل إلى القرار الصحيح يجب أن تُجيب على مجموعة من الأسئلة، هي: ماذا أريد أن أكون؟ وما هي المهنة التي يمكن أن أقضي فيها حياتي؟ وما هي أقرب المهن التي تحقق ذلك؟ وهل هذه المهنة تتفق مع ميولي ومهاراتي؟، وبناء على إجاباتك ابدأ البحث عن التخصص الجامعي الذي يقودك إلى هذه المهنة.
• تقليد الأصدقاء
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الطلاب هو تقليد أصدقائهم، فالبعض يقرر الإلتحاق بتخصص معين لمجرد إلتحاق أصدقائهم المقربين به حتى إن كانوا يجدون صعوبة فيه. وإذا وقعت في هذا الخطأ، فربما تتعثر في دراستك، أو تضطر للتحويل لقسم أخر، وذلك لأن اهتماماتك ومستواك الدراسي يختلف عن أصدقائك.
لذلك لا تجعل قرار أصدقائك بالإلتحاق بقسم معين يؤثر عليك، بل يجب أن تفكر في مصالحك الخاصة ومستقبلك وتتخذ القرار على هذا الأساس.
لطلاب أولى جامعة.. دي أفضل طريقة لتكوين صداقات جديدة
• عدم التفكير في جميع الخيارات
لا تحسم قرارك باختيار تخصص ما قبل أن تفكر جيدا في جميع البدائل الأخرى، فإذا كانت كليتك تتضمن عشرات التخصصات، فلا تستبعد بعضها لمجرد أنك لا تعرف عنها شيئا، بل ابحث عنها جميعا واقرأ حولها، فمن الممكن أن تكتشف أنها تتناسب مع اهتماماتك وأهدافك أكثر من التخصص الذي كنت ترغب في الإلتحاق به.
لطلاب الجامعة.. هكذا تتقرب من الدكتور دون «تنازلات»
• آراء الأخرين
لا تتأثر بحديث الآخرين عن تخصص بعينه سلبا أو إيجابا، فقد ينجحون أو يفشلون فيه وفقا لميولهم وقدراتهم التي تختلف عنك تماما، فمن المفيد أن تسفيد من خبرات السابقين، ولكن من الخطأ أن تجعلها المعيار الوحيد لإتخاذ القرار وتجاهل الكثير من المعايير الهامة الأخرى التي أوضحناها من قبل.