بوابات السماء والموت والجحيم.. أساطير واقعية!

بوابات السماء والموت والجحيم.. أساطير واقعية!

هناك أماكن اقتربت في حقيقتها من بعض قصص الخيال العلمي وأفكاره، مثل آلة السفر عبر الزمن، أو الرحلات للعالم الآخر. "شبابيك" تقدم لك اليوم عدداً من البوابات ربما ليست أسطورية في طبيعتها، لكنها قد تلامس الخيال بعض الشيء. باب السماء

كانت جبال "تيان منشان" في الصين مكانا خصبا للأساطير والقصص المحلية لآلاف السنين، إذ كان يعتقد في الماضي أن فيها "بوابة السماء" التي يرتقي منها الموتى إلى العالم الآخر، وتقع هذه الجبال في مقاطعة "هونان" الصينية إلى الجنوب مباشرة من مدينة تشانغ جياجيه، وبها مشاهد خرافية لكن الطرق إليها مخيفة بسبب كثرة المنعطفات الإلتوائية، ويمكن أن يصيبك أشكالها بأزمة قلبية من هول المنظر.

[caption id="attachment_12678" align="aligncenter" width="550"]جىأإة½--جىأإ¶´؟ھ 1(249)[/caption]

34_20140127212611

يبلغ طول الطرق الملتوية 10 كلم، وتسمى جادة تونغان أو "الطريق نحو السماء"، حيث استغرق بناؤها 8 سنوات لتفتتح عام 2006 وبها 99 منعطفا ترمز إلى قصور السماء التسعة، وأعلى نقطة فيها ترتفع 1300 متر فوق سطح البحر، ويمكن الوصول إلى بوابة السماء مباشرة من المدينة باستخدام أطول تلفريك في العالم يبلغ طوله 7455 مترا، أو عن طريق درج تيانان أو "سلم السماء" الذي يتكون من 999 درجة، عليك صعودهم جميعا مرة واحدة لأنه لا يوجد أي مكان للتوقف عليها أو بينها.

البوابة الذهبية هو جسر معلق عبر مضيق غولدن غيت الكاليفورني يشكل نقطة التقاء بين خليج سان فرانسيسكو والمحيط الهادي، ويربط بين مدينة سان فرانسيسكو ومدينة سوساليتو الواقعة في الطرف الشمالي من مقاطعة مارين. جاءت افكرة بنائه بعد معاناة سكان المدينتين من استخدام القوارب الصغيرة للتنقل فيما بينهما، ودفع كثير من المال مقابل نقلهم بتلك القوارب، ليبدء العمل فيه عام 1933 حتى الانتهاء منه في 1937.

7614654861de00d7c36 199467love

ويعتبر أطول الجسور في العالم بـ 19 كم وارتفاع فوق سطح البحر يصل ألف قدم، ما جعله وجهة أساسية لراغبي الانتحار من سكان الولايات المتحدة، وتم تسجيل أكثر من 1000 حالة انتحار من أعلي جسر البوابة الذهبية فيما لم ينجو منه سوى 20 شخص فقط.

shutterstock_124502575web

800x600 golden gate

يعد بطلا في الأفلام الأمريكية، ولمع في عدد من الروايات الأدبية بخلاف أنه مصدر أساسي للسياحة يجذب 10 ملايين سائح سنويا.

بوابة الجحيم

الاسم وحده كفيل بإثارة فضول لا يضاهيه شيء، يتوقف نبضك لتردده لكنك سرعان ما تستعيد أنفاسك بعد العلم أنها مجرد حفرة هائلة فى الأرض فى منطقة "ديرويز" بدولة تركمنستان.

تنبعث منها نار هائلة لم تنطفئ منذ 40 عاماً، ما جعل البعض يروج أنها إحدى بوابات جهنم، وهجر السكان المنطقة المحيطة بها خوفا من ان تطولهم النيران أو حرارتها، وبعدها بفترة تحولت إلى مزار يجذب السياح خاصة من الغرب الذين يرغبون فى رؤية المكان أولا لتأمل غرابته، ثم معرفة قصته.

  download images (1)

القصة التي بدأت بالتنقيب عن الغاز في تلك المنطقة حتى وجدوا منشدهم وعثروا على بحر من الغاز الطبيعي، وأثناء العمل انهارت الأرض أسفل معدات الحفر مخلفة حفرة ضخمة تسرب منها غاز سام إلى الخارج، ما دفع السلطات إلى إشعال النار فيها لإيقاف التسرب معتقدين في توقفها بعد عدة أيام، إلا أنها استمرت مشتعلة ما يقارب الأربعين عام ومازالت حتى الأن . [caption id="attachment_12684" align="aligncenter" width="550"]حفرة 'بوابة الجحيم' في شمال تركمانستان art_9008_the_gate_to_hell__darvaza_by_gocevida-d36zb23[/caption]

باب زويلة

باب المتولي قبل أن يصبح باب الرؤوس المعلقة كما علق بأذهان المصريين، عندما جاء رسل هولاكو لتهديد شعب مصر ومطالباتهم بالرضوخ لحكم المغول، كان عليه أن يأتي ويرى رؤوسهم على باب زويلة، وحظيت راس سلطان مصر طومان باي بمكانها على الباب بعد أن فتح السلطان التركي سليم الأاول مصر وأمر بإعدامه.

باب_زويلة_احدي_ابواب_القاهرة_القديمة  071211234708mtOc

هو أحد ثالث أبوب القاهرة القديمة  التي قاومت الزمن وبقيت حتى الآن منذ انشائه عام 485 هجرياً و 1092 ميلادياً.

وسمي بزويلة نسبة إلى إحدى قبائل شمال أفريقيا التي جاءت مع فتح الدولة الفاطمية لمصر تحت قيادة جوهر الصقلي عام 969م، أما تسمية المتولي فجاءت من جلوس شخص يدعى "متولي" لجمع رسوم الدخول إلى القاهرة .

محمد أبو عقيل

محمد أبو عقيل

صحفي مصري يكتب في الملف الثقافي والرياضة