اغتراب الفتيات.. العقبات والحلول
كثير من الفتيات واجهن الاغتراب لتحقيق أمالهن في النجاح، وكثيرات من تراودهن الفكرة، لكن الخوف من مشكلات يخشون مواجهتها في الاغتراب يقف حائل بينهن وبين أحلامهن.
«شبابيك» يستعرض أبرز العقبات التي تواجه المغتربات وكيفية حلها..
الإقناع
إن أول ما يبادر في ذهنك أثناء التفكير في الاغتراب (كيف اقنع العائلة باغترابي؟)، وتقف أمامك تلك العقبة لتلعب دورا رئيسيا في إحباط أمالك وأحلامك، إلا أن لها حلول:
- حددي الهدف الذي ترغبين في تحقيقه بالاغتراب واعرضيه على عائلتك بكل إصرار.
- ضعي خطة محكمة عن كيفية تحقيق هدفك، من خلال تحديد الكلية أو الوظيفة التي ترغبين بها، وحاولي إقناعهم بمنحك الفرصة للنجاح.
- عقد اتفاق مع العائلة بوضع مدة زمنية لتحقيق الهدف، وإن لم تنجحي ستعاودي أدراجك أول سنة في الكلية قوليلهم هنجح واجيب تقدير، وفي الشغل هتنجحي وتصرفي على نفسك.
المصاريف
المصاريف والمسائل المادية بشكل عام تمثل أزمة حقيقية للمغتربين سواء ذكور أو إناث، إلا أن الوضع يختلف عندما تكون الأزمة خاصة بأنثى، لذلك لابد أن تحتفظي بـ"مبلغ الطوارئ" لمواجهة أي مشكلة قد تواجهك أثناء في أي وقت، ولتوفير هذا المبلغ طرق مختلفة نسردها في السطور التالية..
- في البداية ستحصلين على مبلغ مالي من عائلتك أثناء السفر، يجب أن تحددي منه مصاريف الأكل والمواصلات والسكن ومتطلباتك الشخصية.
- ابحثي عن أوجه التوفير في المعيشة مثل " اشتراك المترو" كوسيلة سريعة للمواصلات.
- شراء الملابس والمستلزمات الخاصة من بلدتك لأنها في الغالب ستكون أقل سعرًا من القاهرة.
السكن
ثالث عقبة في طريق الاغتراب البحث عن سكن آمن، وإقناع عائلتك أن السكن مناسب و موفر في نفس الوقت.. ولحل تلك الأزمة خطوات:
- ابحثي دائما في المناطق المحيطة بالجامعات لأنها ستكون أمنة والأكثر توفيرًا مثل:"بين السرايات، شارع فيصل، شارع الهرم، ميدان الجيزة".
- تأجير سكن خاص مع مجموعة من الزميلات سيوفر عنصرين في غاية الأهمية، أولهما التوفير لأنك ستشاركيهن في دفع الإيجار ومصاريف المعيشة لن تتحملي اعبائها بمفردك، والثاني توافر عنصر الأمن.
البحث عن عمل
الاعتماد على الذات أثناء الدراسة أو إثبات النجاح في العمل بعد التخرج، يعتمد على فرص العمل المتاحة، لذلك ننصحك بزيارة مواقع البحث عن فرص عمل جيدة:
