الحركات الطلابية تكشف أوراقها لـ«شبابيك» (ملف)

استضاف موقع «شبابيك» ممثلين عن معظم الحركات الطلابية، الأحد؛ في ندوة حملت عنوان «اعرف ممثلينك.. لاتحاد الطلاب 2015». للحديث عن الاتحاد وأهميته، وماذا ستقدم الكيانات المتنافسة على مقاعد الاتحاد في الجامعات للطلاب.

حضر الندوة التي استمرت لساعتين، بمقر موقع «شبابيك» المنسق الإعلامي لطلاب مصر القوية، أحمد علي، ونورا السيد ومصطفى التركي عضوا المكتب التنفيذي لطلاب الاشتراكيين الثوريين، والقيادي بحركة مقاومة معاذ السيد.

تجدر الإشارة إلى أن حركة «صوت طلاب مصر»، التي تنافس على 90% من مقاعد الإتحاد، تغيبت عن حضور الندوة بالرغم من دعوة منسقها العام سعد نديم، ومنسق جامعة القاهرة عمر عبدالعزيز، وموافقتهما على تمثيل الحركة بالندوة. وبمجرد علمنا بحدوث طارئ استثنائي لمنسق القاهرة منعه من حضور الموعد الأصلي للندوة في الرابعة من عصر السبت، قررت إدارة «شبابيك» التأجيل لليوم الأحد، إلا أنهم لم يحضروا أيضا.

مصر القوية

ممثل طلاب مصر القوية، أحمد علي، أكد أن أفراد من طلاب جماعة الإخوان، ترشحوا لانتخابات اتحاد الطلاب، على الرغم من معرفة إدارة رعاية الشباب بهم وبانتمائهم، إلا أنهم لم يُشطبوا من كشوف الترشح.

وادعى المنسق الإعلامي لطلاب مصر القوية أن «الدولة لم تجر انتخابات لاتحاد الطلاب خلال العامين الدراسين الماضيين بسبب عدم وجود ذراع طلابي لها، الذي يمثله خلال الانتخابات الحالية صوت طلاب مصر».

طلاب مقاومة

قال معاذ السيد، ممثل «حركة مقاومة»، إن الحركة تنظر للائحة الطلاب على أنها دستور للمجتمع الطلابي، كما تعهد بمساندة الحركة للفائزين في انتخابات اتحاد الطلاب في حال مطالبتهم بعودة الطلاب المفصولين والمحبوسين احتياطيا، على ذمة قضايا الرأي.

الاشتراكيون

رأت نورا السيد، عضو اللجنة المركزية للاشتراكيين الثوريين، أن الاتحاد أداة من أدوات التغيير ولا يقتصر على خدمة الطلاب فقط، مشيرة إلى أن الحركة تنظر للطالب على أنه هو الحل، ومن مراكز القوى المجتمعية، بعرض أفكاره وخوض التجارب المختلفة.

واعتبر مصطفى التركي، عضو اللجنة للحركة، رفض طلاب «الإخوان» للائحة الاتحاد المعدلة خلال العام الدراسي الحالي، بالأمر الطبيعي، مؤكدا أن المادة المتعلقة بمنع الطلاب المنتمين للجماعات والكيانات من خوض انتخابات اتحاد الطلاب «وضعت خصيصا لهم».

لم نتمكن من التوصل لطلاب جماعة الإخوان، و«حركة طلاب ضد الإنقلاب» للتمثيل بالندوة، للكشف عن مبررات قرارهم المعلن بمقاطعة العملية الانتخابية.