للمغتربين.. تجنب هذه الأفعال مع صاحب عقارك
البحث عن سكن مناسب مشكلة تؤرق نسبة كبيرة من المغتربين، إن كنت طالبًا ولم تتمكن من الالتحاق بالمدينة الجامعية، أو إن كنت تعمل وتبحث عن سكن خاص، كل ما ترغب به هو مكان جيد، ومكان جيد هنا لا تعني فقط الجدران والحي الآمن، وإنما تمتد لتشمل «الجيران» إعمالًا بالمثل الشهير "اختار الجار قبل الدار".
إن كنت مغتربًا وتبحث عن سكن جيد، عليك أن تبحث عن صاحب عقار جيد قدر المستطاع، ولكن إن لم يحالفك الحظ، عليك تجنب بعض المشاكل التي قد تحول حياتك إلى جحيم.
العقد
لسنا فقهاء في بنود العقود وشئون العقارات، لذا علينا الحذر من بعض بنود الإيجار، أهمها:
- ألا يشتمل العقد على بند يتعلق بـ"حق المالك في إنهاء مدة التعاقد إن شاهد أو حدث بالشقة المتفق عليها أي فعل غير لائق"، هذا البند يفتح الباب أمام أصحاب العقارات للتحجج بأي شيء؛ لإنهاء العقد دون رد المبلغ التأميني.
- أن يثبت في العقد مدة الإيجار، مع الإتفاق على بند يراعي امكانية التجديد دون إلزام المستأجر بهذا العقد.
- ضرورة وجود شهود على عقد الإيجار، وإثباته لدى محامي لضمان حقوق الجميع.
- عليك إدراج محتويات الشقة إن كانت مفروشة أو لا.. وإن لم يكن للشقة محتويات، عليك الحذر من بند مكونات الشقة المدرج بعقود الإيجار؛ حتى لا تجد نفسك في نهاية عقد الإيجار ملزم بتصليح أو دفع ثمن مكونات لم تكن موجودة بالأساس.
- إثبات حق المستأجر في استرداد المبلغ التأميني المتفق عليه بعد انتهاء مدة العقد.
الدفع مقدم
هناك أصحاب عقارات يلجأون للتحايل على المستأجرين بطريقة «الزام الدفع المقدم»، مقابل أن يمنحك مميزات إيجارية، مثل تخفيض الأجر الشهري للشقة، دون دفع مقدم ثابت لها، و في المقابل تدفع مبلغ مالي مقدم قبل السكن، مع الاتفاق على خصم هذا المبلغ بنسبة "يتفق عليها" شهريًا.
تجنب هذا الفعل لإن في الأغلب الشقة ستكون مليئة بعيوب أنت لا تراها، وصاحب العقار يريد الزامك على تكملة مدة الإيجار كاملة، دون المطالبة بإنهاء العقد في منتصف المدة.
التجاهل
مهما كان طبع وأسلوب صاحب العقار غير لائق بالنسبة لك، أو يمثل لك ضيقًا وعبء غير مستحب، عليك تجنب تجاهله أثناء الحديث معك، وهذا يتضح عند لقائه على سلالم العقار، أو في شارع السكن الخاص بك، تجاهلك لسلامه ولحديثه يضعك في الكثير من المشاكل التي قد يخطط لها وأنت في غنى عنها.
المجادلة
صاحب العقار دائمًا لديه وجهة نظر الشركات الكبرى أن «الزبون دايمًا على حق»، الفارق الوحيد بينهما هو الطرف الأول في المقولة، للشركات أنت الأهم، أما لصاحب العقار، فهو دائمًا على حق؛ لذا تجنب المجادلة معه.
عليك الاتفاق على أوجه النفقات الخاصة بك، والتي سيتولاها هو بداية من «فواتير الكهرباء والماء والغاز»، واتفق بشكل مسبق على آليات الدفع.
الخناق
أعلم تمام العلم أن الخناقات مع صاحب العقار لن تجدي نفعًا، خاصة أنك مغترب لن تمتلك «عزوة» بمحيط سكنك، بعكس صاحب عقار، فلديه من الجيرة والأقارب ما يشكل خطرًا عليك، لذا بسّط الأمور بينكما، وحاول دائمًا أن تتخذ احتياطاتك في تأمين الشقة، من خلال
- تغيير الكالون
- وضع قفل على الباب لا يملك سواك مفتاحًا له
- تبليغ أصحابك أو زملائك في العمل بمشاكلك مع صاحب البيت؛ «عشان لو قدر الله حصل حاجة يبقى عندهم علم ويعرفوا يتصرفوا».