للطلاب والباحثين.. صدق أو لا تصدق قد تسرق دون أن تعلم

للطلاب والباحثين.. صدق أو لا تصدق قد تسرق دون أن تعلم

إذا كنت طالبا أو باحثا، فيجب أن تحرص على الإشارة إلى المراجع والمصادر التي تعتمد عليها عند إعداد الأبحاث أو الرسائل العلمية، حتى تتجنب الوقوع في السرقة الأدبية، التي تعرضك للمساءلة.
صدق أو لا تصدق يمكن أن ترتكب السرقة الأدبية دون أن تكون على علم بذلك، لذلك نقدم لك عدد من النصائح، في هذا التقرير.
  •  إعادة الصياغة: إذا وجدت معلومات ستفيدك في البحث فقرأها جيدا ثم أعد صياغتها، أي أعد كتابتها بإسلوبك، لكن تأكد إنك لم تنقل أكثر من كلمتين من الكلمات الموجودة في النص الأصلي "بشكل حرفي"، لأنها إذا زادت عن ذلك فيجب الإشارة إلى المرجع أو المصدر.
  • احرص على توثيق كل فقرة مقتبسة، بعد كتابتها مباشرة، لا تنتظر لكتابة صفحة أو صفحات كاملة، لتبدأ في التوثيق، حتى لا تغفل بعض الأجزاء أو الفقرات، أو يحدث خلط بين المراجع.
  • اتبع الطريقة الصحيحة للإقتباس، هى استخدام علامات التنصيص ("     ")، حتى توضح أن الفقرة من تأليف غيرك، بالإضافة إلى الدلالة على مصدر الاقتباس، الذي يتضمن ذكر الصفحات المقتبس منها إذا كان المصدر كتابا.
  • تجنب اقتباس صفحة كاملة من مصدر أو مرجع واحد، يجب ألا يزيد الاقتباس من المرجع الواحد عن فقرة واحدة في الصفحة الواحدة.
  • لا تتجاهل كتابة قائمة المراجع في نهاية البحث أو الرسالة، لتجنب السرقة الأدبية ولمساعدة القارئ على الوصول إلى المراجع والمصادر التي استعنت بها.
  • المراجعة، بعد الانتهاء من كتابة البحث أو الرسالة احرص على مراجعتها حتى تتأكد من إنك وثقت جميع الفقرات والأجزاء المقتبسة.
  • لا تتعامل مع المكتبات أو المراكز التي تقوم بإجراء أبحاث ورسائل علمية جاهزة للطلاب والباحثين، لأنها شكل من أشكال السرقة الأدبية.
  • لا تحتاج إلى التوثيق في حالة استخدام مقولات وحقائق معروفة بصفة عامة، مثل بيوت الشعر أو حديث شريف أو آية قرآنية، غيره.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب