«مليكة ديزاينز» يواجه الانهيار بسبب «رضوى»
"مليكة ديزاينز" من الأسماء التي أصبحت معروفة في ملابس المحجبات، فهي من أوائل الماركات التي تخصصت في الملابس الشبابية المُحتشمة بتصميمات أنيقة تناسب جميع المناسبات.
بدأت "رضوى جلال"، مصممة أزياء وصاحبة مشروع مليكة، مشروعها بافتتاح فرعها في مصر الجديدة أولًا، وخلال مدة قصيرة استطاعت أن تفتتح فروعًا في معظم محافظات الجمهورية، مثلالقاهرة، الجيزة، القليوبية، الأسكندرية، الغربية، المنوفية، كفر الشيخ، وسوهاج.
وخلال تلك الفترة زادت شهرة "مليكة"، تتابعها الفتيات من جميع أنحاء الجمهورية، إلّا أن وفاة زوج "رضوى" الداعية الشاب "أحمد الجبلي" كانت نقطة تحوّل في شهرة "رضوى"، التي ازدادت، واكتسبت اهتمام وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بها شخصيًا. نشاطات "الجبلي" الدينية والاجتماعية المُتعددة جعلت منه شخصية محبوبة بين الشباب، وبالتالي أحزنهم موته بشدّة، وتحوّل كل هذا الحب والتعاطف لأرملته "رضوى".
ولكن رغم هذه الظروف الصعبة، قررت "رضوى" العودة سريعًا لحياتها العمليّة، عملًا بمقولة "الحياة لابد أن تستمر"، لكن تلك العودة السريعة عَرّضتها لانتقاد البعض، إلّا أنها لم تُعط للأمر أهمية، واستمرت في افتتاح فروعها الجديدة، وآخرها فرع بـ"سوهاج"، كما قدّمت مؤخرًا مجموعة تصميمات جديدة لشتاء 2016.
وفجأة، وبدون مقدمات، فوجئ الكثيرون من متابعي "مليكة"، بكلامٍ يُنشر عن "رضوى" حول قيامها بالنصب على مُساهمين وشركاء بـ"مليكة"، وهروبها بأكثر من 15 مليون جنيه، مما كان صادمًا للكثيرين، وخاصة من استأمنوها على أموالهم.
الغريب أن "رضوى" اختفت، بعد انتشار هذه الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي، اختفاءً غريبًا، وأغلقت جميع وسائل الإتصل بها. وحاول "شبابيك" التواصل معها، أو مع أي من العاملين معها؛ للرد على ما تم نشره، إلّا أننا وجدنا جميع هواتفهم مُغلقة، مما يثير الشكوك، ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول الموضوع.
وهذه صورًا لبعض مما تم نشره وتداوله حول "رضوى" على "الفيس بوك":
من جانبها، نشرت "أمنية حسن"، مسؤولة الحسابات والسكرتيرة الخاصة بـ"رضوى جلال" منشورًا توضح فيه موقفها بخصوص الإتهامات التي وُجِهت لـ"رضوى" بالنصب والهروب خارج البلاد، أنكرت فيه معرفتها بأي مما نُشر، وإن كان الأمر حقيقيًا، فهي ضحية كذلك.
كما علّقت والدة "أحمد الجبلي" زوج رضوى السابق على الأمر، مؤكدة انعدام معرفتها أي شيء بخصوص ما نُشر.
ولم يختلف رد "إسراء يسري"، عارضة أزياء بـ"مليكة" لفترة، كثيرًا عما قالتاه والدة "الجبلي" و"أمينة" سكرتيرة رضوى، حيث أكدت عدم معرفتها أي شيء حول الموضوع، كما أن "رضوى" قطعت جميع وسائل الإتصال بها، فلا أحد يعرف أين هي الأن.
وأضافت أن خلال الفترة التي عَمِلت فيها معها لم يحدث بينهما أي خلافات تجعلها تأخذ انطباعًا سيئًا عنها. كما أنها لم تكن صديقة مُقربة منها، ولم يجمعهما سوى العمل، ولا تدري مدى صحة ما يُنشر عنها، وقد يكون هذا هدفه فقط التشهير بها أو تشويه سمعتها في السوق، واختتمت قائلة "والله أعلم".