برشلونة يسعى لمعادلة الأهلي اليوم بحسب «تقديره»
90 دقيقة تفصل برشلونة الإسباني عن كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم وفرصة تاريخية لتتويج غير مسبوق حين يتواجه مع ريفر بلايت الأرجنتيني، الأحد، على ملعب يوكوهاما في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.
وستكون الفرصة سانحة أمام النادي الكاتالوني، في أول مواجهة له مع ريفر بلايت، كي يصبح أول فريق يحرز لقب البطولة ثلاث مرات، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق طامح لدخول السجل الذهبي في أول مشاركة له.
ويسعى برشلونة في لقاء اليوم لمعادلة الرقم القياسى المُسجل باسم النادى الأهلى فى عدد الألقاب القارية الدولية برصيد 20 لقباً، وفق حساباته التي أعلنها عبر موقعه الرسمي، حيث يرى الفريق الكتالوني أنه حصد 19 لقباً دولياً وراء الأهلى بفارق لقب واحد، بعدما حقق خمس بطولات لدورى أبطال أوروبا، ومثلها للسوبر الأوروبى، و4 بطولات أوروبا أبطال الكأس، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية "مرتين"، و3 بطولات لكأس "المعارض الأوروبية"، وهي بطولة اعتبرها الاتحاد الأوروبى أنها "بطولة ودية" أي غير معترف بها.
وأثبت برشلونة، الذي توج في 2015 برباعية الدوري والكأس المحليين، ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الإوروبية، الطامح إلى إنهاء العام بلقب خامس (أفلتت منه الكأس السوبر المحلية)، أنه الأوفر حظا للفوز باللقب بعدما اكتسح غوانزو إيفرغراند الصيني 3-صفر في الدور نصف النهائي، بفضل ثلاثية للأوروغوياني لويس سواريز.
ويأمل برشلونة في استعادة خدمات نجميه الآخرين، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في مواجهة النهائي، بعدما غابا عن المباراة الأولى لفريقهما في البطولة.
ودخل نيمار في سباق مع الزمن من أجل أن يكون جاهزا للمشاركة، وتعويض غيابه عن لقاء غوانزو بسبب إصابة في حالبيه.
وشارك نيمار في تمرينات الجمعة، وقد يتمكن من اللعب في لقاء الأحد.
لكن ميسي عن التمرينات ذاتها بسبب عدم تعافيه من ألم كلوي، لكن مشاركته في مباراة الأحد ليست مستبعدة بالكامل بحسب ما أشار مدربه لويس إنريكي الذي قال: "لا أعلم إذا كنا سنستعيد نيمار وميسي للمباراة النهائية. لا يعلمان إذا سيكونان جاهزين ولا نحن أيضا، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل".
ومن المؤكد أن بطل أوروبا بحاجة إلى خدمات ميسي ونيمار لأن ريفر بلايت ليس غوانزو، وذلك رغم تألق سواريز الذي اصبح أول لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ البطولة.
في المقابل يسعى ريفر بلايت، بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية، الذي تخطى سانفريتشي هيروشيما الياباني بصعوبة في نصف النهائي (1-صفر)، أن يصبح أول فريق أرجنتيني يرفع الكأس.
وفي حال فوزه في النهائي، سيصبح ريفر بلايت رابع فريق من أميركا الجنوبية يفوز باللقب بعد ثلاثي البرازيل كورينثيانز (2000 و2012) وساو باولو (2005) وإنترناسيونال (2006).
ويعول ريفر بلايت على خبرة مخضرمين مثل صانع الألعاب المتألق لوتشو غونزاليز (35 عاما) والهداف خافيير سافيولا (34 عاما) بالإضافة إلى لاعب الوسط ليوناردو بيسكوليتشي.
المصدر: وكالات
