6 استخدمات لـ«فيس بوك» تسبب أضرار نفسية للآخرين
مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها "فيس بوك" بدأت بهدف تحويل العالم إلى قرية صغيرة، وتسهيل عملية التواصل بين الناس، إلا أن الاستخدام الخاطيء والسيء لها سواء عن قصد أو بدون تتسبب في أضرار نفسية بالغة للآخرين.
"شبابيك" يرصد أبرز 6 استخدامات سيئة وأخطاء شائعة لرواد موقع "فيس بوك".. تتسبب دائما في إلحاق أضرار نفسية بالآخرين..
- إطلاق شائعات الموت: من حين لأخر يظهر خبر وفاة شخصية معروفة سواء فنان أو رياضي أو سياسي، ثم يظهر ليكذب هذه الشائعة، إلا أنها تسبب بالتأكيد أضرار نفسية لدى الشخص الذي أعلن الناس "موته بالحياة".
- الاستهزاء بالآخرين: أضحي الاستهزاء من الآخرين سمة أساسية لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد النجوم النصيب الأكبر من ذلك بالكوميكسات الساخرة التي تناولت أمور شخصية وحياتية وأخطاء غير مقصودة أحيانا للاستهزاء من مرتكبيها، ومثال على وصول الاستهزاء للحياة الشخصية زواج الفنانة مي كساب من أوكا المغني الشعبي، وزواج سعيد طرابيك بفتاة صغيرة.
- الألفاظ الخارجة: كثيرا من رواد "فيس بوك" وغيره من مواقع التواصل أصبح لديهم سمة التجريح المتعمد للمخالفين سواء في الرأي أو الدين أو الجنس، وهناك بعض الأشخاص أصبح النقد بالنسبة لهم عبارة عن توجيه الألفاظ الخارجة للآخرين، دون أدنى اهتمام بما يسببه ذلك من أثر سيء في نفوس الأشخاص.
- التقليل من الأشخاص: بمجرد نشر أحدهم أو إحداهن صورة شخصية جديدة، نجد هناك من يتربص للتعليق بكلمات سخيفة زي "الله يرحم وأنتي في المدرسة كنتي عاملة إزاي"، أو من يعلق على الصورة بمشاركة صورة قديمة للمقارنة والسخرية.
- الرسائل الخارجة: يستغل البعض مساحة الحرية التي فرضها "فيس بوك" وسهول الوصول للآخرين في أفعال مشينة، مثل توجيه الألفاظ الجارحة والخارجة والإيحاءات الجنسية عبر الرسائل والتعليقات العامة.
- التخوين والتكفير: ينتظرك كثيرا أن تنشر رأيك السياسي على حسابك أو صفحتك العامة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتجد من يملكون صكوك الوطنية يتهموك بالخيانة وآخرين يكفروك، كل هذه الأمور التافهة تترك عظيم الأثر في نفسية الإنسان.