كيف تُخفف كآبة العودة للعمل بعد الأجازة؟
العودة إلى العمل بعد إجازة طالت أو كثرت أيامها يمكن أن تعطي إحساسًا بفقدان الشغف وعدم الرغبة لمدة أيام أو أسبوع حتى تعتاد مرة أخرى على روتينك اليومي وتؤدي مهامك بكفاءة.
في هذا التقرير، يقدم "شبابيك" عددًا من الأمور التي تساعدك على التخلص من شعورك السلبي في الأيام الأولى لعودتك من الإجازات الموسمية أو حتى عطلة نهاية الأسبوع.
راجع بريدك
في أول أيام عودتك للعمل، ستجد بريدك الإلكتروني قد امتلئ بعشرات الرسائل التي ستشعر بعدم رغبة في قرائتها وميل إلى تأجيل مراجعتها.
بدلًا من ذلك، يمكنك قراءة عناوين الرسائل سريعًا وتحديد أي منها نشرات دورية وإعلانات يمكنك حذفها، وأي منها مجرد ردود على رسائل لا تحتوى على أي مهام جديدة أو مواعيد انتهاء من مهام قديمة، وبهذا تكون قد خففت هم قراءة هذا الكم من الرسائل وحددت المهم منها.
حدد أولوياتك
وهي مرتبطة بسابقتها، إذ أنك ستجد نفسك تحدد الرسائل التي تحتوي على مهام جديدة أو مواعيد انتهاء من مهام قديمة لإضافتها إلى قائمة أعمالك.
يمكنك تحديد المهام الأكثر أهمية ووضعها على رأس أولوياتك، حتى لا تشعر بعبء حتمية الانتهاء من كافة تلك المهام المتراكمة، التي يمكن تأجيل بعضها لأسبوع آخر أو حتى شهر آخر.
لا تتنقل بين المهام
بعد معرفتك جميع المهام الملقاة على عاتقك، ستشعر أنك بحاجة إلى الانتهاء منها جميعًا سريعًا للتخلص من حملها، فتجد نفسك قد بدأت في تنفيذ أكثر من مهمة في وقت واحد.
هذه الاستراتيجية ليست الأكثر كفاءة، بل من الممكن أن تشتت انتباهك وتشعرك بضغط كنت قد تخلصت منه في إجازتك، وعلى هذا فمن الأفضل أن تخصص وقتًا محددًا لكل مهمة وتنفذهم جميعًا كلٌ على حدا بترتيب الأولويات.
ضع خططًا للاستماع
عودتك للعمل لا تعني عدم استطاعتك على الاستمتاع بوقتك أو الاختلاء بنفسك، ويمكنك تخصيص أول أسبوع تعود فيه إلى العمل بعد الإجازة لخطط ترفيهية تقضي فيها وقتًا ممتعًا يشعرك أنك لازالت في عطلة ويخفف شعورك السلبي تجاه العودة للعمل.
يمكنك أن تقصد مقهاك المفضل وتناول مشروبك الصباحي بصحبة كتابك المفضل قبل الذهاب إلى العمل، وتحديد موعد مع أصدقائك لتناول الغداء سويًّا بدلًا من تناوله في مكان العمل، وربما التخطيط للذهاب إلى حفلة في نهاية الأسبوع.
إرحل في موعدك
لا تجعل من إجازتك مدعاة للشعور بالذنب الذي يدفعك للعمل ساعات إضافية بعد عودتك، لا تضع مزيدًا من الضغط حول نفسك واترك المكتب في موعدك واذهب لفعل ما يحلو إليك.
قبل أن تشعر بالأمر، ستجد نفسك قد اعتدت على رويتنك السابق وأصبحت تنهي المهام المطلوبة منك دون حساب الدقائق والثواني التي تستغرقها للانتهاء منها، ليس عليك سوى الهدوء والاسترخاء.