«عايز تفصل من ضغط الشغل».. هذه الخطوات تساعدك
تقضي ساعات يومك في عمل تحبه أو لا، تتراكم عليك المسئوليات في البيت وخارجه، وفي النهاية يصبح الروتين والضغوط، جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. نقتطع لأنفسنا بعض الوقت للاسترخاء أو ممارسة هواياتنا، لكن في النهاية نعود لضغوط العمل مرة أخرى.
الحياة ليست للعمل أو المسئوليات فحسب، فتلك التفاصيل الصغيرة التي أضعناها في زخم الحياة، يمكنها أن تجعل حياتنا اليومية أقل توترًا حتى مع وجود العديد من المهام اليومية، فهي تسمح لنا بالاسترخاء، وتصفية عقولنا، وتعطينا قدرة أكبر على التحكم في مشاعرنا. ويعرض «شبابيك» في هذا التقرير، بعض الخطوات التي تساعدك على استعادة نشاطك وتصفية ذهنك، نقلا عن موقع «greatest.com».
4 نصائح تُجنبك الضغط النفسي أثناء المذاكرة
تعلم أن تقول «لا»
أن يكون لديك الكثير من المهام المتراكمة، لا تدرى كيف ومتى ستنجزها في وقت قياسي، ثم يُطْلَب منك إضافة مهام جديدة، وتشعر بأنه يجب أن تضغط على نفسك وتقبل كل هذه المهام، حتى لا تُغْضِب الآخرين أو يقال إنك لا تتحمل المسئولية!.
في هذه الحالة عليك أن تتعلم كيف تقول «لا» ألا تُحَمِّل نفسك فوق طاقتها، وأن تشرح لمديرك أن التركيز في مهمة واحدة سيجعلها تظهر على أكمل وجه، بدلاً من التشتت وسط الكثير من المهام، التي لن تستطيع إنجازها جميعًا في النهاية.
اهتم بالجانب الروحاني
عجلة الحياة وسرعة وتيرتها والكثير من المهام والضغوط، تُفْقِدُنا الاهتمام بالجانب الروحاني. في حين أنه يُعَد عامل مهم لصفاء النفس والعقل.
أي ما كانت الممارسة الروحانية التي تناسبك وتنسجم معها أكثر، كالصلاة، أو التأمل، أو التواشيح، أو الترانيم، أو غيرها، فهي وسيلة ممتازة لتصفية الروح والعقل.
الرياضة وهرمون «السعادة»
في كل مرة تجد نفسك محاصرًا بالعديد من الضغوط، لا تُرْهِق نفسك أكثر في مزيد من التفكير، اقتطع بعض الوقت لممارسة الرياضة، أو الرقص، أو المشي.
ممارسة الرياضة تُزِيد من تدفق الدم في الجسم، وترفع نسبة هرمون «الإندروفين» المعروف بهرمون السعادة، لدوره في التقليل من الشعور بالألم والإجهاد، وإعطاء الجسم شعورًا بالاسترخاء والسعادة، وتخلصه من الطاقة الزائدة نتيجة العصبية والتوتر.
الموسيقى الهادئة والاسترخاء
عندما تتزايد عليك ضغوط الحياة أو العمل، اعزل نفسك عنها تمامًا من خلال بعض التأمل. فالاستماع إلى الموسيقى الهادئة مع صور المناظر الطبيعية والتنفس العميق، يساعدك على الاسترخاء.
ابحث عن مكان هادئ في بيئة العمل، واقتطع لنفسك وقتًا خاصًا ولو خمس دقائق يوميا، فذلك يساعدك على تقليل ضغط الدم والتحكم في مشاعرك بصورة أفضل.
العودة للطفولة
عندما كنا صغارا، كنا نشعر بالكثير من المرح ونحن نمارس تلك الألعاب اليدوية، لكن العمل أو الدراسة والتكنولوجيا أخذتنا بعيدًا عن ممارسة هواياتنا.
الأعمال اليدوية تعطي فرصة لتصفية العقل، فينصرف عن التفكير في المشاكل إلى الإبداع. خصص لنفسك دائمًا بعض الوقت الذي تقضية في الرسم، أو التلوين، أو التصميم، أو ممارسة هواية الطهي، أو الزراعة المنزلية، أو حتى أعمال القص واللزق.
كيف أتعامل مع مديري الجديد؟.. «7 نصائح تساعدك»
المرح مع الأصدقاء
نشعر بالتوتر والضيق مع تعدد المهام اليومية، ولا ندرك أن الوقت الذي نقضيه مع من نحب والإحساس بوجود أشخاص يهتمون بنا؛ يساعد على تخفيف الضغوظ والتوتر، ويشعرنا بأننا أفضل. حاول اقتطاع بعض الوقت لتقضيه مع أصدقائك، لكن تجنب الحديث عن العمل، واحرص على المرح خلال أوقاتك مع الأصدقاء والأحباب.
تنقية الجسم من السموم
التواجد في بيئة العمل لفترة طويلة، يدفعك إلى تناول الوجبات الجاهزة طوال اليوم. ما لا تعرفه أن هذه الأطعمة لا تؤثر على صحة الإنسان فقط بما تحتويه من مواد ضارة؛ لكن تصيب الجسم كله بالتوتر والقلق، نتيجة مقاومته السموم والمواد الصناعية التي تحتويها هذه الأطعمة.
هذا التوتر قد يظهر في أعراض جسدية، كالصداع المستمر، والشعور الدائم بالإرهاق. ويمكنك تنقية جسمك من هذه الآثار الضارة بتناول الخضراوات والفواكه باستمرار، فهي تنظف الجسم من السموم والمواد الضارة. أحماض «أوميجا 3» الموجودة في الأسماك ستكون مناسبة لك في حالة الضغوط المستمرة، فستُزِيد من قدرتك على التركيز وتقوية الذاكرة.
قدر كافٍ من النوم
قد يرى البعض أن النوم لساعاتٍ طويلة إهدار للوقت، ويُفَضَّل الاستفادة منه في مزيد من العمل أو المذاكرة. لكن بعد فترة تبدأ صحتنا العامة في التدهور، وتزداد علينا الضغوط حتى نصبح غير قادرين على العمل مطلقًا.
النوم لقدر كافي وهو 8 ساعات يوميًا، يصفي العقل ويسمح له بالتخلص من الضغوط الزائدة، حتى تستيقظ في اليوم التالي بعقل صافي قادر على استيعاب مهام اليوم الجديد.