«الغزو المصري» لصفحات الأندية.. هل يقتدي الأرسنال بروما؟
أعلن النادي الإنجليزي الأرسنال أمس الخميس، عن ضم اللاعب المصري محمد النني رسميًا إلى صفوفه، قادمًا من نادي بازل السويسري، ومنذ ذلك الحين، بدأ غزو المصريين للصفحة الرسمية للنادي على الفيس بوك، كعادتهم مع انتقال أي لاعب مصري إلى نادٍ أوروبي كبير، مثلما حدث مع اللاعب محمد صلاح من قبل.
إلا أن بداية الصفحة مع المصريين لم تكن موفقة في البداية، حين قرر القائمون على الصفحة تهنئة اللاعب باللغة العربية، إلا أن انعدام وجود شخص يتحدث العربية في الفريق أدى لظهور التهنئة معكوسة، مما أثار موجة من الكومنتات الساخرة المصرية استلزم معها حذف المنشور من على الصفحة.. يمكنك معرفة المزيد من هنا.. المصريين بيحفلو ع الأرسنال.. «بيترجم من جوجل»
بشكلٍ ما، أصر فريق الصفحة على تهنئة اللاعب باللغة العربية، رغم جهلهم بها، لتظهر التهنئة في صورتها «المعدلة» مكتوبة بالترتيب الصحيح، ولكن دون مسافات بين الكلمات، وجاء رد الفعل المصري مماثلًا من حيث السخرية، فيما تبرع البعض بكتابتها بشكل صحيح؛ لمساعدة الطاقم الإنجليزي حديث العهد باللغة العربية.. يمكنك قراءة المزيد من هنا.. «رغم التحفيل» الأرسنال محرمش.. ويكرر تهنئة النني بالخطأ
بعد 4 ساعات تقريبًا، نشرت الصفحة أخيرًا منشورًا صحيحًا باللغة العربية، وجاء باللهجة العامية المصرية، ليعلن رقم التيشيرت الذي سيرتديه النني، وهو رقم 35، ورغم ذلك لم تسلم الصفحة من «التحفيل» المصري.
الملاحظ في الأمر، أن جميع المنشورات التي أتت باللغة العربية ظهرت فيها علامة تخصيص المحتوى، أي أنها موجهة فقط لنطاق جغرافي محدد، وليس لكل المشتركين بالصفحة، كباقي المنشورات. أي أن الصفحة وجهت هذه المنشورات للعرب فقط، انتهاجًا لسياسة عزل العرب عن باقي الصفحة، مثلما فعلت الصفحة الرسمية لنادي روما الإيطالي من قبل، بعد انتقال محمد صلاح لصفوف فريقها.. 4 شهور من التثبيت.. بتوع «روما» غفلونا
إلا أن المصريين لم يدعوا الأمر يمر بسلام، وقرروا أن يتركوا بصمتهم على جميع منشورات الصفحة، وظهرت تعليقات من هذا النوع.
مما اضطر بعض المصريين لمهاجمة هذه النوعية من التعليقات، فيما لفت آخرون النظر أن هذه التعليقات لا تظهر سوى لنا فقط، ولا يراها سوانا.
واتجه آخرون لمهاجمة «سياسة النصح» هذه، باعتبار أن كثرة التعليقات تعد نوع من أنواع التفاعل المطلوبة لأي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فهل الأمر فعلًا في صالح الصفحة، أم ستضطر بعد فترة إلى السير على خطى روما، وعزل العرب تمامًا عن الصفحة؟