لغات قد تغنيك عن تعلم الإنجليزية
تعلم اللغة الإنجليزية أصبح ضرورة لا غنى عنها للدراسة أو العمل. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن سوق العمل لا يتوقف عند اللغة الإنجليزية فقط، فكيف ذلك؟
لا أحد يستطيع إنكار أهمية اللغة الإنجليزية. لكن ما يتجاهله الكثيرون أن هناك لغات أخرى أصبحت ذات أهمية كبيرة جدا، وإتقانها يفتح مجالات متنوعة سواء للسفر أو للدراسة أو في سوق العمل بالداخل والخارج. فإذا كنت ممن يحبون تعلم اللغات ولا تجد نفسك في تعلم الإنجليزية، فإليك هذه القائمة.
الإسبانية
هي ثاني لغة على مستوى العالم انتشارا من حيث المتحدثين الأصليين، فهناك العديد من الدول الناطقة بالإسبانية، خاصة دول أميريكا اللاتينية، يقدر عددها بـ 20 دولة؛ مثل المكسيك، وكولومبيا، وأسبانيا، والأرجنتين، وفينزويلا، وتشيلي، والإكوادور، وغيرها. والمفاجئة أن اللغة الإسبانية تعتبر اللغة الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتميز اللغة الإسبانية بالسهولة، كما أنها تفتح مجالات كثيرة للدراسة في الجامعات الإسبانية، أو العمل في إحدى سفارات الدول الناطقة بها في مصر.
الألمانية
تبدو اللغة الألمانية أكثر شبها باللغة الإنجليزية. ورغم أنه لا توجد دول كثيرة تتحدث الألمانية، إلا أن جميع الدول الناطقة بها، تعتبر دولا ذات سيادة، مثل ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وبلجيكا.
ومعروف أن دولة مثل ألمانيا، تتجه حاليا لتوفير المنح والتدريبات العملية وفرص العمل، بشروط ميسرة للغاية وفي مجالات مختلفة؛ خاصة أن ألمانيا تعتبر أعلى اقتصاد على مستوى العالم.
اليابانية
اللغة اليابانية تبدو بوابة لعالم آخر تماما. ليس فقط لأن اليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنها صنفت كأفضل الدول في التعليم على الإطلاق. ما يعني أن إتقانك لهذه اللغة سيفتح أمامك المجال لتنال تعليما أفضل بمراحل حتى من التعليم الأوروبي والأمريكي.
قد تبدو اللغة اليابانية صعبة للبعض، لكن الاهتمام مؤخرا باللغة والثقافة اليابانية، جعل الأمر أكثر سهولة والمواد الدراسية أكثر توفرا.
الصينية
هي اللغة الأولى على مستوى العالم من حيث المتحدثين الأصليين. كما أن النمو الاقتصادي المطرد للصين، يجعل من اللغة الصينية بوابة لمستقبل وظيفي جيد، سواء في قطاعات الأعمال التجارية أو الترجمة أو الصحافة والسياسة.
أما إذا كنت من المهتمين بالمشاريع الصغيرة، فإن إتقانك للغة الصينية، سيفتح لك مجالات واسعة للتجارة والربح.
وقد بدأت الجامعات في الدول الأوروبية تدريس اللغة الصينية، لتسهيل أعمالهم التجارية مع الصين، ما ينبيء بأن اللغة الصينية ستصبح واحدة من أهم لغات العالم قريبا.
التركية
تعتبر تركيا أيضا واحدة من الدول التي استطاعت بسط نفوذها مؤخرا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، ما يعني أن إتقان اللغة التركية، سيفتح الكثير من مجالات العالم سواء في الصحافة أو الأعمال التجارية أو الترجمة.
والاهتمام باللغة التركية لا يقف عند حدود الشرق الأوسط، فالدول الأوروبية أصبحت أكثر تعاملا مع تركيا عن ذي قبل، ولذلك فإن إتقانك للغة أوروبية مع اللغة التركية، سيفتح أمامك مجالات عديدة في الجانبين.
هذا المقال يعد مقدمة لسلسلة سيتناول فيها «شبابيك» الفرص المتاحة في كل اللغات بالتفصيل، سواء للدراسة أو العمل، فتابعونا؟