ماذا تريد النساء؟.. اقرأ هذه الروايات

ماذا تريد النساء؟.. اقرأ هذه الروايات

عادة ما تتمحور الروايات حول البطل الرجل، حتى وإن كانت روايات غربية أو أوروبية، دوما يكون البطل رجلا وفي الخلفية الأنثى، التي تلعب دورا جزئيا في أحداث الرواية.

بعض الروايات انتصرت للأنثى، وجعلت المرأة محور الرواية وحول تدور الأحداث. حاولت تلك الروايات أن تتعمق في حياة المرأة الاجتماعية والعاطفية، وسرد ما تواجهه من صعوبات وكيف تتخطاها.

ذهول ورعدة 

ذهول ورغبة

«من واجبك أن تتزوجي، ويفضل أن يكون ذلك قبل عمر الخامسة والعشرين، وهو تاريخ انتهاء صلاحيتك».. هذه الفكرة التي بدأت منها «إميلي» روايتها. تعمل في البداية كمترجمة بإحدى الشركات اليابانية، وتصطدم بمشاكل تمنعها كلما حاولت إثبات جدارتها.

يتهمها الجميع بالغباء مع تكرار المشكلات؛ حتى تنحدر «إميلي» في العمل حتى تصل إلى مشرفة على مراحيض الشركة. بعد أشهر تُطرد إميلي من عملها، وبعد أشهر قليلة تُطرح في الأسواق روايتها الأولى، وتُرسل خطابا إلى رؤسائها تخبرهم فيه بأمر روايتها.

الرواية أقرب لكونها سيرة ذاتية لصاحبتها إميلي نوتومب، ترويها بأسلوب ساخر، دون إسهاب أو إطالة في السرد، وتدور معظم أحداث الرواية على هيئة حوار.

نساء صغيرات

نساء صغيرات

رواية كلاسيكية تدور أحداثها في القرن التاسع عشر، حول فتيات عائلة مارش الفقيرة، 4 فتيات نشأن سويا في عائلة محبة، ويبدأن في التحول عمريا إلى نساء صغيرات. أثناء ذلك، تتعلم كل منهن دروسا عن الحياة والحب، الفقر والقوة، والأهم من ذلك أن لويزا ماي ألكوت صاحبة الرواية تغوص في أعماق كل فتاة منهن، وتبرز أختلافهن ومشاعرهن.

ماتيلدا 

ماتيلدا

رواية ممتعة لرولد دال، حول فتاة صغيرة تدعى ماتيلدا تُهملها عائلتها رغم ذكائها الحاد، حتى تكتشف أن لها قوة سحرية خاصة، ولا يدعمها سوى معلمها في المدرسة.ا مع الوقت تبدأ ماتيلدا في السيطرة على حياتها ووضع قواعدها الخاصة وإتخاذ قرارتها الهامة والمصيرية بمفردها. هذه الرواية مهمة لكل أنثى لتعلم أن قدراتها أكبر مما يراه مجتمعها وممن حولها.

كبرياء وهوى

كبرياء وهوى

رواية لجين أوستن تدور حول إيلزابيث بينيت، تنتمي لأسرة متوسطة الحال، ورغم أنها في العشرين من عمرها، إلا أن الجميع يعتبرها قد تأخرت عن الزواج، حتى يظهر بطل الرواية السيد دارسي، وهو شاب أعزب في الثمانية والعشرين من عمره، ينتمي لعائلة ثرية مالكة للأراضي.

تواجه إيلزابيث عددا من الصراعات، صراع المال، والصراع الطبقي، وصراع الإلحاق بقطار الزواج، وصراعها مع نفسها ومعاندتها لما تشعر به من حب، تتعقد الأحداث طوال الرواية، ثم تنفرج أخيرًا في نهايتها.

إيلا المسحورة

ايلا المسحورة

رواية أقرب لحكاية سندريلا، فالبطلة جميلة بقدرات خاصة وسحرية، يقع في حبها أمير وسيم، إلا أنه لا يملك من أمرها شيئا على عكس أمير سندريلا الذي انتشلها من منزل زوجة أبيها الشريرة.

تثبت الرواية إن المرأة إن احتاجت لمن ينقذها، فعليها الاستقلال وفعل ذلك بنفسها، دون أن تلجأ لفارس أحلامها، الذي يبدد لها مخاوفها ويقدم لها الحياة على طبق من فضة.

شيماء عبدالعال

شيماء عبدالعال

صحفية مصرية مهتمة بالكتابة في ملف الأدب والثقافة