الإبداع في الحبس.. 5 روايات رائعة من أدب السجون
«عمر السجن ما غيّر فكرة» رغم أنه هتاف يتردد في الوقفات الاحتجاجية أو المظاهرات، إلا أنه يحمل في داخله حقيقة أثبتتها الأيام.. والروايات أيضًا.
يحفل الأدب العربي بعدد كبير من الروايات التي نقلت تجارب أصحابها بعد أن قضوا فترات طالت أو قصرت في السجون، فيما يعرف أدبيًا باسم «أدب السجون».
«شبابيك» يستعرض لك عددًا من روايات أدب السجون، التي تنقل لكم الظروف التي يعيشها المساجين في محبسهم.
تلك العتمة الباهرة
رواية للأديب المغربي الطاهر بن جلون، يروي فيها ما يحدث في معتقل «تزممارت». تدور الرواية حول مأساة أحد السجناء الذين تورطوا في انقلاب الصخيرات، وقضى عامين في السجون المغربية، ثم نُقل إلى جحيم تزممارت ليقضي فيه 18 عاما آخرين.
بطل الرواية هو السجين عزيز بنين، الذي طلب من «بن جلون» توثيق ما تعرض له داخل السجن، فأدلى له بتفاصيل معاناته. ذكر «بن جلون» أنه في أثناء كتابته للرواية كانت تعتريه نوبات من البكاء الشديد، وربما هذا ما يبرر صدق وقوة ما تحتويه الرواية.