هي الأفلام الإباحية مفيدة ؟!
كتير من الشباب والبنات بيتفرجوا على الأفلام الإباحية، بدافع الفضول أو المعرفة كما يزعم البعض، لكن الشيء المشترك إن هناك ناس كتير حاولت تدعي إن مشاهدة الأفلام الجنسية مفيدة،وكانت النتيجة إن البعض استغل الكلام ده في إدمان مشاهدة الأفلام، بالرغم من الحرمة الدينية، والأضرار التي أثبتها العلماء وشبهوها بالإدمان على المخدرات.
هي الأفلام الإباحية ليها فايدة ؟
في ناس كتير حاولت تتخلص من عادة مشاهدة الأفلام ديه، وكان أغلبهم بيكتبوا فى منتديات النقاش العامة إن الفايدة الوحيدة اللي خدوها من الأفلام هي "انتهي عصر الجهل"، فمثُلا واحد قال: " إن مراته كانت خايفة منه ومرعوبة ومعرفش يعمل معاها إيه خلاها تشوف فيلم قصير بعدها حست إن الموضوع عادي، وواحد تاني كتب إن هو نفسه كان خايف ومتوتر ولما شاف فلم واحد فهم الدنيا ماشية إزاي"
هي ديه الفكرة في ناس بس عايزة تفهم بغض النظر إن صح او غلط تشوف بس يمكن يكون فى ناس لجأت للأفلام ديه كحل بديل عن الجهل فى أول العلاقة.
أضرارها
- مشاهدة الأفلام كتير قبل الجواز ده بيهلك قوة الجسم وهرمونات الرجل والمرأة وبالتالي هيضر نفسه وقت الجواز.
- الاستغناء عن الطبيعي، يعني كتر المشاهدة ممكن تخلي الراجل أو المرأة فى غنى عن ممارسة العلاقة نفسها، خصوصا إن اللي فى الأفلام بيكون معاكس للواقع تماما.
- العنف، في بعض الأفلام بيكون في عنف أثناء العلاقة وبالتالي ممكن ده يمنح اللي بيتفرج قوة أكتر ويتصرف بعنف زيادة.
- التأثير السلبي بشكل عام فى حياتك العادية بعيد عن شاشة الكمبيوتر يعني هتحس بكسل، إرهاق،خنقة من حاجة أنت بتداريها.
الضرر الأكبر
كتير من الدراسات العلمية أثبتت إن تأثير إدمان مشاهدة الأفلام زي تأثير إدمان المخدرات والخمرة، ومن أهم الدراسات اللي أثبتت كده دراسة جامعة كامبدريج 2013 بالرنين المغناطيسي على رؤوس رجال ادمنوا مشاهدة الأفلام الإباحية، وكانت النتائج:
- المنطقة المسؤولة عن الإثارة والسعادة في الدماغ بتتنشط بشكل غير عادي وأنت بتتفرج، ومع التكرار بيأثر على الدماغ وينهكه تماما بنفس تأثير المخدرات والخمر.
- بمجرد المشاهدة، الدماغ بيفرز مباشرة مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسينو طبعا كل الهرمونات ديه بعد إفرازها تسبب إرهاقا لأنظمة عمل الدماغ، و تشويش على عمليات التذكر والتعلم، وممكن جزء من الدماغ يتلف ويبوظ.
- المشاهدة المستمرة هتخليك مدمن من غير ما توقف هتتنقل من مشهد للتاني ومن فيلم لغيره، وده أكده دكتور Norman Doidge في كتابه اللي أثبت فيه خطورة المشاهدة على خلايا المخ على المدي البعيد.
