لو طفلك «بتاع مقالب».. النصائح دي هتمنع كوارث
ترتبط برامج المقالب غالبا بكوارث حياتيه لا يتحمل نتائجها إلا الجمهور، لكن لا شيء يوقف هذه البرامج.
منذ أيام قليلة أشعل طفل النيران في غرفة أشقائه اقتداءً بما فعله رامز جلال في برنامجه «رامز بيلعب بالنار».
إذن ما الحل؟ هل تترك طفلك يتعرض لما تعرضت له الأسر سالفة الذكر، أم لمسؤولي التلفزيون رأي آخر، أم أن هناك حل آخر؟
بعيدًا عن الحلول غير المجدية، يقدم لك الخبير التربوي وعضو لجنة التعليم بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور كمال مغيث بعض النصائح التي يجب عليك إتباعها عند التعامل مع هذه النوعية من الأطفال:
قد يهمك أيضًا⇐للأمهات.. «التثقيف الجنسي» يحمي طفلك من عمر سنتين
يقول «كمال»: «ما حدث مع هذه الأسرة يمكنه أن يحدث مع غيرها مادامت الأمهات لا تضع على أطفالها القيود التي تحكم مشاهدتهم لهذا أو ذاك، بل وتتركهم وحدهم في بعض الأحيان يشاهدون العنف والقتل ثم تتساءل لماذا حدث هذا».
ويضيف الخبير التربوي: «مادامت الرقابة الداخلية للأسرة غائبة فتوقعي أن يفعل أطفالك أي شىء، لذلك قبل أن تلوميه عليكِ أن تراعيه جيدًا في كل تصرف يقوم به مع من حوله ولا تضحكي عليك مادامت نيته فعل السوء والشر بالآخرين من أجل إضحاك ذاته».
كما نصح أيضًا ببعض النقاط التي يجب مراعاتها كالآتي:
أولًا: راقبي تصرفاته جيدًا وإذا كان من هواة اللعب بمواد الاشتعال كـ«الكبريت، الولاعة وغيرها»، خذيها منه على الفور.
ثانيًا: الحديث العقلاني عن بعض المخاطر التي قد يشاهدها في برامج وأفلام الكرتون مثل (توم وجيري والقفزات الخيالية) التي ستنهي حياته إذا قلدها بعكس الأفلام.
ثالثًا: اخبريه بأن ليس كل من حوله سيتحملون مزاحه، وعليه أن يختار الأشخاص الذين سيتقبلون الأمر وذلك بعيدًا عن المخاطر.
رابعًا: اجعليه يدرس عواقب المقالب قبل القيام به، ووضع الحلول المختلفة للأمر.
خامسًا: إذا كان لابد من المقالب، فاحذري من استخدام المواد الكيميائية.
سادسًا: لا تتحدثي معه بصيغة أن ما تفعله سُيرد إليك، وإنما عليك أن تتحمل مقالب الآخرين ما دمت ستبدأ بالمزاح.
سابعًا: ذكريه دائمًا بأن الحياة بها ليست مرح دائمًا؛ لذلك عليه التفريق بين أوقات الجد والمرح.