هجوم «نيس» في فيديو و13 صورة و5 تغريدات

هجوم «نيس» في فيديو و13 صورة و5 تغريدات

احتل وسم #nice06 قائمة أعلى الوسوم تداولا في فرنسا، بعد ساعات قليلة من الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مساء الخميس.

وكان 75 شخصاً على الأقل قد قتلوا فيما جرح أكثر من 100 أخرين في مدينة «نيس» جنوب فرنسا في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعاً من الناس كانوا محتشدين في شارع بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.

وفيما يلي يرصد «شبابيك» فيديو للحظة وقوع الهجوم، بالإضافة إلى أبرز الصور المتداولة عبر الهاشتاج، والتي توضح الاعتداء الذي تعرضت له المدينة الفرنسية

فرنسا 1 فرنسا 2 فرنسا 3 فرنسا 4 فرنسا 5 فرنسا 6 فرنسا 7 فرنسا 8 فرنسا 9 فرنسا 10 فرنسا 11 فرنسا 12  فرنسا 14

وخيم الحزن على الفرنسيين، وعبر بعضهم عبر الهاشتاج على أن قلوبهم قد حطمت جراء الحادث الإرهابي، فيما دعا متضامنون للصلاة من أجل فرنسا. https://twitter.com/citylightswxft/status/753716835044978688 https://twitter.com/albanroger76/status/753756757386813444   https://twitter.com/Lucy_Christy0/status/753751905160101888 وكانت التغريدات التي تحث على تقديم المساعدة لنيس والمصابين هي الأبرز: https://twitter.com/OutlanderOnline/status/753740776094502912

وتضمن الهاشتاج تغريدات مناهضة للإسلام، منها تغريددة لحساب "صوت أوروبا" يشير إلى "فرنسا الجميلة"، مع مقارنة بين صورة يقف فيها رجال شرطة مدون أسفلها "في وجود الإسلام" وأخرى دون رجال شرطة مدون أسفلها "بدون إسلام": https://twitter.com/V_of_Europe/status/753722179699834884

ولم تتبن أي جماعة العملية حتى الآن. واوردت النيابة العامة الفرنسية الحصيلة، مشيرة الى أن القتلى سقطوا على امتداد كيلومترين من الشارع.

وقال سيباستيان اومبير، نائب محافظ شرطة مقاطعة الالب ماريتيم حيث تقع نيس لشبكة “بي اف ام تي في” الإخبارية إن هذا “العمل الاجرامي” اوقع “عشرات القتلى، ربما حوالى 60 قتيلا”.

واضاف “هناك ربما حوالى مئة قتيل، ولكن الحصيلة لا تزال غامضة جدا”، مؤكدا ان الشرطة اردت سائق الشاحنة قتيلا.

ووقعت المأساة في شارع “برومناد ديزانغليه” التي تعتبر قبلة سياحية على شاطئ الكوت دازور المطل على البحر المتوسط، وقد فرضت السلطات طوقا امنيا في المكان ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.

وافاد صحافي في وكالة فرانس برس كان في المكان أن شاحنة تبريد بيضاء اتجهت باقصى سرعتها صوب الحشد ودهست اشخاصا كثيرين ما تسبب بحالة هلع وفوضى عارمة.

وقال الصحافي “كانت الفوضى عارمة. رأيت اناسا مصابين وحطاما يتطاير في كل مكان. رأيت اناسا يصرخون واضطررت لان اخبئ وجهي كي لا يصيبني الحطام”.

وبحسب نائب محافظ الشرطة، فان الشاحنة “دهست الحشد على امتداد مسافة طويلة، على طول الجادة، وهذا ما يفسر هذه الحصيلة الكبيرة جدا”.

وفرضت الشرطة طوقا امنيا في مكان الاعتداء وفي محيطه حيث انتشر عدد كبير من افراد الشرطة والجيش اضافة الى سيارات الاسعاف وطواقمها.

وكانت السلطات المحلية اعلنت في وقت سابق ان الامر يتعلق باعتداء ونصحت المواطنين بملازمة الاماكن التي يتواجدون فيها.

هولاند يعود

وقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من افينيون (جنوب شرق) الى باريس حيث سيتوجه مباشرة الى خلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء، بحسب الاليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية ردا على سؤال لفرانس برس ان “الرئيس تحادث مع (رئيس الوزراء) مانويل فالس و(ووزير الداخلية) برنار كازنوف. انه في طريقه الى باريس وسيتوجه مباشرة الى خلية الازمة”.

ويأتي هذا الاعتداء بعيد ساعات على اعلان هولاند ان حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات 13 نوفمبر، لن تمدد الى ما بعد 26 يوليو، بعد أن عزز قانون تم التصويت عليه في مايو الترسانة الأمنية لفرنسا.

وأوضح هولاند في مقابلة تلفزيونية لمناسبة العيد الوطني الفرنسي “اعتبرت ان تمديد حالة الطوارئ كان يجب ان يبقى حتى نتاكد من ان القانون يعطينا الوسائل التي تتيح التوقي من التهديد الارهابي بفعالية”.

وقتل 10 شخصا في تفجيرات واطلاق نار في باريس في 13 نوفمبر نفذها عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» قتل 15 منهم، معظمهم بتفجير نفسه.

بينما اوقفت السلطات الفرنسية والبلجيكية عشرين مشتبها به على خلفية تلك الاعتداءات.

أوراق تونسي

وعثرت السلطات الفرنسية داخل الشاحنة التي استخدمت في تنفيذ الاعتداء الإرهابي، على أوراق ثبوتية لمواطن فرنسي- تونسي، كما أفاد مصدر امني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الأمني قوله إن "عملية التعرف على هوية سائق الشاحنة لا تزال جارية"، مشيرا إلى أن الاوراق الثبوتية التي عثر عليها تعود لرجل عمره 31 عاما ومقر إقامته نيس.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر