في 10 نقاط.. ملخص حديث «السيسي» مع التلفزيون البرتغالي

تحدث رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال حوار أجراه مع قناة «RTB» البرتغالية، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة البرتغالية لشبونة حول عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام في مصر والشرق الأوسط والعالم، أبرزها قضية حبس نقيب الصحفيين، التعذيب في السجون والأزمة السورية.

وفيما يلي نستعرض أبرز تصريحات «السيسي» خلال حواره مع القناة البرتغالية:

الأزمة السورية

قال السيسي إن موقف مصر واضح من الأزمة السورية والذي يتمثل فى احترام إرادة الشعب السورى وإيجاد حل سياسى للأزمة.

وأضاف: "سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ 5 سنوات وموقفنا فى مصر منها يتمثل فى أننا نحترم إرادة الشعب السوري وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو السبيل الأمثل".

تصريحات ترامب

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الإنتخابية، قال عبد الفتاح السيسى، "إن كل التصريحات التي خرجت أثناء الانتخابات الأمريكية من دونالد ترامب والتي تشكلت بناء عليها كثير من الآراء، تحتاج في تقديري أن ننتظر حتى يتولى الرئيس سلطاته كاملة العام القادم فى يناير وسنرى أمورا جيدة من الرئيس الأمريكى المنتخب".

الشرق الأوسط مضطرب

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة أن يعرف الجميع من المتابعين لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وأن المنطقة شديدة الإضطراب حاليا، مشيرا إلى أن هذا الاضطراب مؤثر علي الأوضاع في المنطقة بشكل كامل ويمكن أن يكون مؤثرا أيضا على أوروبا وسيؤثر أكثر إذا استمرت هذه الحالة.

وأضاف السيسي، أن الواقع في مصر ليس بعيدا عن هذه الاضطرابات وكانت مصر معرضة لتكون فيها حرب أهلية بين فصيل معارض ومستعد أن ينتهج العنف ضد إرادة شعب بالكامل وبين باق الشعب المصري، مؤكدا أن التعامل في مصر دائما في إطار دولة القانون وإنفاذ القانون.. وليس هناك إجراءات استثنائية ولا التعامل بأساليب غير قانونية.

حالة الطوارئ في مصر

نفي السيسي فرض قانون الطوارىء في مصر قائلا: "نحن نتعامل في إطار ظروف عادية وليس هناك قانون طوارىء يحكم مصر". ورفض رئيس الجمهورية أن يكون الحكم على ما يحدث في مصر من خلال وسائل الإعلام فقط، مؤكدا أن مصر دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها وتطبق دولة القانون في كل الإجراءات التي تقوم بها.

كما نفى السيسي في هذا السياق "وجود 20 الفا أو 10 الأف أو حتى 5 ألاف محبوسين كما يروج البعض".

العفو عن الشباب

ولفت الرئيس، إلى أن المفرج عنهم مؤخرا كانوا 82 شخصا في إطار عفو ضمن الصلاحيات المخولة للرئيس الجمهورية وفي إطار الدستور والقانون. وأشار إلى "أن الحالات التى يتم التعامل معها من قبل أعضاء اللجنة المشكلة يتم مراجعتهم بالكامل ولا يزيدون عن 500 شخص وليس آلاف".

قضاء مصر عادل

ورفض السيسي مصطلح محاكمات غير عادلة لأن ذلك يقدح في عدالة القضاء المصري والقضاء المصري مستقل وعادل طبقا للقانون ولايمكن اتهام سلطة قضائية في دولة تعمل في شكل مستقل تماما على إنها غير عادلة.

وقال رئيس الجمهورية إنه لا يوجد مجال للتعذيب في السجون ولو حصل ذلك يعد إجراء غير قانوني ويتم مسألة أي شخص يقوم بذلك في مصر.

التعذيب في سجون مصر

وفيما يتعلق بالسجون والتقارير التي تشير إلى وجود انتهاكات بها، قال السيسي إنه يطلع على التقارير ولا يعني أن السجن أي أن كان اسمه أن يسمح بتعذيب مواطن، مستطردا: "هذا غير قانوني وغير مسموح به".

وأكد أن التعامل يتم وفق الإجراءات القانونية ضد من ينتهج العنف ضد مصر أو المواطنين المصريين ولا يتم التعامل بإجراءات الاعتقال.

حبس نقيب الصحفيين

وبشأن الحكم الصادر ضد نقيب الصحفيين، قال عبد الفتاح السيسي "إن موضوع الحكم الصادر ضد نقيب الصحفيين ليس مرتبطا بقضية رأي، وإنما مرتبطا بقضية جنائية لإخفاء مشتبه بهم وضد القانون".

وأضاف الرئيس أن "نقيب الصحفيين لا يتم محاكمته ومحاسبته على أنه صحفي أو له رأي أو قضية رأي ، بالنسة له هذه قضية جنائية هو وأثنان معه وهذا أمر مهم جدا أنكم تكونوا على علم به... لا يحاسب إنسان في مصر علي رأيه أو يحاكم علي رأيه أو يصادر رأيه".

وأكد أنه يقبل حرية التعبير، مطالبا بمتابعة الصحافة والإعلام في مصر وستجد أن الناس تتحدث كيفما تشاء وهذه حقيقة مصر.. والسفير البرتغالي في مصر يرى ذلك ويرى الصحافة والإعلام تتحدث كيفما تشاء.

السلطة في مصر سيتم تداولها كل 4 سنوات

وأشار السيسى إلى أنه فى مصر لا مجال للديكتاتورية، وسيتم تداول السلطة كل أربع سنوات ولن يستطيع أى حاكم فى مصر أن يستمر فى مكانه بعد إنتهاء فترة ولايته طبقا للقانون والدستور وإرادة المصريين، حيث قال: "لا ديكتاتور ولا استمرار فى السلطة للأبد فى مصر وكل أربع سنوات من حق الشعب أن يختار رئيس ثاني وهذا أحد مكاسب الثورة والدستور والقانون".

الجماعات الإرهابية فكر واحد وباسماء مختلفة

شدد رئيس الجمهورية، على أن الفكر المتطرف له أسماء عديدة ومتعددة وهو فكر واحد وموجود باسم في العراق واسم آخر في اليمن واسم ثالث في ليبيا ورابع في مصر وخامس في نيجيريا وسادس في الصومال هي أسماء مختلفة لنفس الفكر.

وأكد السيسي أن مصر لا تقتصر مقاومتها للارهاب والتطرف في تنظيم الدولة "داعش" ولا بد من مجابهة هذا الفكر علي الاطلاق لأنه يولد العنف والخراب والقتل والدمار لمن حوله.

شاهد الحوار