رئيس التحرير أحمد متولي
 ذاكر بذكاء أكثر وجهد أقل.. الحل السحري للتفوق على «فيس بوك»

ذاكر بذكاء أكثر وجهد أقل.. الحل السحري للتفوق على «فيس بوك»

إذا كنت تعاني من فقدان الرغبة في المذاكرة، وتلجأ دائما إلى تأجيلها، الأمر الذي يحول دون الإلمام بالمنهج قبل الامتحانات بوقت كافي، فيعتبر جروب «مكتبة ذاكر بذكاء أكثر وجهد أقل» على «فيس بوك» حلا مناسبا لك.

فما فكرة الجروب؟ وكيف يُمكنك الاستفادة منه؟ هذا ما يُجيب عنه «شبابيك» في هذا التقرير، من خلال الاستعانة بمؤسس الجروب ومدرب مهارات التعلم والذاكرة، دكتور مرزوق الغنامي، فضلا عن تجارب عدد من الطلاب المشتركين فيه.                  

هدف الجروب

يقول «الغنامي» لـ«شبابيك» إن الهدف الأساسي للجروب منذ البداية هو تعليم الطلاب مهارات التفوق في الدراسة والحياة، مثل امتلاك الهدف والرؤية، والدافع القوي، والثقة بالنفس، وإدارة وتنظيم الوقت بالإضافة إلى مهارات وتقنيات التعلم وطرق الحفظ والاستذكار والاستعداد للامتحانات.

الخدمات

وفقا لما أوضحه «الغنامي» فالجروب يقدم خدمات عديدة للطلاب، أهمها:

- إتاحة الفرصة للطلاب للتواصل مع بعضهم.

- إمكانية طرح الأسئلة حول المشاكل المختلفة المتعلقة بالدراسة، والحصول على إجابات لها.

- تصحيح الكثير من العادات والنصائح الخاطئة حول المهارات الدراسية والتفوق الدراسي المنتشرة على شبكة التواصل الاجتماعي، عن طريق إتاحة كتاب «التعلم الذكي: المفاتيح العشرة للتفوق الدراسي» على الجروب للتحميل مجانا.

حافز للمذاكرة

المجتمع الإيجابي فكرة مرتبطة بالجروب وتعتبر بمثابة حافزا لتشجيع الطلاب المشتركين فيه على المذاكرة، تقوم على أن يحدد كل طالب قدرا معينا من المنهج ليذاكره، ثم يذكر الطالب النسبة المئوية لما أنجزه في «بوست» المتابعة اليومية الذي يُنشر في وقت محدد بشكل يومي، هذا وفقا لما ذكره دكتور «الغنامي».

ويضيف: «يُقبل من الطالب أي نسبة في البداية لتشجيعه على أن يبدأ وبعد ذلك يتم دفعه وتشجيعه لأن يتحسن، لذلك يصل الكثير من الطلاب بسهولة بعد ذلك لنسبة إنجاز تقارب 100% من الكم المستهدف».

مجموعات حسب التخصص

ومن أجل تسهيل التواصل بين الطلاب، استحدث دكتور «الغنامي» نظام المجموعات، هو يعتمد على تقسيم الطلاب إلى مجموعات في نفس السنة الدراسية أو نفس التخصص، وتجتمع كل مجموعة مع بعضها في «البوست» اليومي لمتابعة إنجاز بعضهم وتشجيع المتعثر.

الذاكرة الحديدية

يؤكد مدرب مهارات التعلم والذاكرة أنه يسعى إلى تطوير الصفحة والجروب التابع لها، وذلك عن طريق مبادرة لتقوية الذاكرة عند الطلاب من خلال دورات تدريبية مجانية تحت اسم «الذاكرة الحديدية» تُقدم على صفحة «ذاكر بذكاء أكثر وجهد أقل»، فهذه الدورات مكملة لما يقدمه الجروب للطلاب.

تجارب ناجحة

تؤكد رحاب يوسف، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية، على استفادتها من الجروب بقولها: «بصراحة أنا مكنتش بذاكر غير قبل الامتحان بكام يوم وطول السنة بلعب، لكن لما عرفت الجروب والمجتمع الايجابي بدأت اهتم بدراستي أكتر».

وتستكمل حديثها: «الجروب شجعني أنا وزمايلي في الكلية نعمل مجموعة مع بعض، وبعدين اخترنا بالتصويت واحدة مننا تكون قائد للمجموعة، وهي اللي بتحفز المجموعة، وبتقرا البوستات على الجروب وتدينا الإفادة واحنا ننفذ، بس فيه طلاب تاني بيتعرفوا على بعض من خلال الجروب عشان يكونوا مجموعة».

ويوضح عبد الرحمن محمد، طالب بالصف الثالث الثانوي، تجربته مع الجروب، بقوله: «الجروب اداني حافز يشجعني على المذاكرة، وبدأت اطبق فكرة المجتمع الايجابي في المذاكرة، يعني كنت بحدد الكم اللي هذاكره في اليوم وبعدين اكتب اللي انجزته، لكن كنت بكتبه في ورقة مش في كومنت على البوست، عشان أقدر أحقق درجة أفضل تاني يوم».

كما أتاح «الجروب» الفرصة لـ«عبد الرحمن» في التواصل مع طلاب آخرين والاستفادة من تجاربهم في التحصيل الدراسي والمذاكرة، وقال: «من خلال الجروب اتعرفت على واحد تفوق على مستوى الجمهورية، ومنه قدرت اعرف الطريقة الأصح للخريطة الذهنية، اللي بعتمد عليها في المذاكرة».

وكانت تجربة صابر رضوان، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون، ناجحة أيضا، فوفقا لما ذكره، مكنه الجروب من تعديل طريقته في المذاكرة 180 درجة، وكان بمثابة حافز بالنسبة له، لأنه تمكن من الانضمام لأحد المجموعات التابعة لفكرة المجتمع الإيجابي.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب