رئيس التحرير أحمد متولي
 هتعيد السنة؟.. اعرف إزاي تتكيف مع الوضع وتحسن مستواك

هتعيد السنة؟.. اعرف إزاي تتكيف مع الوضع وتحسن مستواك

ألشت منّك السنة اللي فاتت؟ ولا يهمك خليك «مُعيد» السنادي في الكلية، وكفاية إحباط. بس لازم تفكر إزاي تتكيف مع الوضع الحالي وتحسن مستواك الدراسي. في التقرير ده من «شبابيك» هتلاقي نصايح من خبير تنمية المهارات الذكية، محمد طارق، والخبير التربوي الدكتور حسن شحاتة، ودي اللي هتساعدك تعدي السنادي.

تأقلم مع الوضع

التفكير السلبي سيُعزز شعور الإحباط الذي يُسيطر عليك، وينعكس بشكل سلبي على حالتك النفسية، الأمر الذي قد يتسبب في تعثرك دراسيا مرة آخرى. ولتجنب ذلك يجب عليك أن تحاول التأقلم مع الوضع، عن طريق:

  • لا تنظر لرسوبك على أنه فشل، بل تجربة عليك التعلم منها.

  • فكر في الماضي لتتجنب أخطائه في المستقبل، وليس لوم نفسك.
  • ركز تفكيرك على ما يجب فعله الآن حتى تتمكن من النجاح.
  • يجب أن تكون القواعد التي تضعها لتحقيق النجاح مختلفة عما سبق، حتى لا تقع في نفس الأخطاء التي أدت لرسوبك.

حسّن مستواك الدراسي

بعدما تتخلص من شعور الإحباط، يجب عليك اتخاذ القرار بعدم التقصير في المهام الدراسية المطلوبة منك مع وضع خطة تضمن لك تحسين مستواك الدراسي، ومن ثم تحقيق النجاح، ولكي تتمكن من وضع هذه الخطة عليك اتباع الخطوات والنصائح التالية:

  • حدد نقاط ضعفك: حدد المادة/ المواد التي تسببت في تعثرك، ثم حدد أي جزئية في هذه المادة تجد صعوبة فيها، فقد تكون المشكلة هي عدم إلمامك بالأساسيات.

  • يُفضل أن تستعين بشخص آخر (أستاذك الجامعي/ المعيد/ صديق مقرب) يوضح لك نقاط ضعفك، إن أمكن.
  • ابدأ في تحسين نقاط الضعف، سواء بالاستعانة بمراجع إضافية أو الاستفادة من أصدقائك، أو اتباع طرق غير تقليدية في التحصيل والمذاكرة، كمشاهدة فيديوهات يوتيوب والاستعانة بالانترنت بشكل عام، مع إمكانية الحصول على دورات تدريبية.
  • التقييم الذاتي: قيّم نفسك ذاتيا بشكل دوري (كل شهر مثلا) حتى تتمكن من تعديل خطتك إذا لم تلحظ تحسنا واضحا، ويمكن أن يكون التقييم عن طريق عقد اختبارات لنفسك، وحل امتحانات سابقة.
  • يجب أن تتضمن خطتك 4 أمور هامة هي: التواصل مع أساتذتك، الإلتزام بحضور المحاضرات، إدارة الوقت، وضع جدول للمذاكرة والإلتزام به.


التعامل مع أصدقائك القدامى

إذا كان لديك أصدقاء مقربين إلا أنهم انتقلوا إلى مرحلة دراسية جديدة، فلا داعي للقلق، فيمكنك أن تحافظ على صداقاتك القديمة، عن طريق التواصل معهم في نهاية اليوم الدراسي، وفي أوقات الفراغ المشتركة بينكم (ما بين المحاضرات مثلا)، واحرص أيضا على الاستعانة بهم في المذاكرة أو لفهم بعض الأجزاء التي تجد صعوبة فيها، حيث يضمن ذلك أن تبقوا على تواصل أغلب الوقت ويسهم في الوقت نفسه في تحسين مستواك الدراسي.

وماذا عن زملائك الجدد؟

احرص على تكوين صداقات مع زملائك الجدد، ولكي تتمكن من ذلك يجب أن تتخلى عن الأفكار السلبية عن ذاتك أو عن نظرتهم لك، فربما تظن أنهم ينظرون لك على أنك طالب فاشل، لأنك لم توفق في دراستك الجامعية، فيجب أن تتخلص من هذا التفكير على الفور، وإذا كان تفكيرك هذا ناتج عن طريقة تعامل بعضهم معك بالفعل أو الجمل المحبطة التي تسمعها من البعض، ففي هذه الحالة يجب أن تكون على يقين أن هذا الشخص المحبط لا يستحق صداقتك، وعليك البحث عن أصدقاء حقيقيين يقدمون لك الدعم ويشجعونك على تحقيق النجاح.

وبصفة عامة، حتى لا تؤثر التعليقات المحبطة عليك بشكل سلبي يفقدك ثقتك في نفسك ويقلل من حماسك، يجب أن تضع مجموعة من الأمور في اعتبارك، هي:

  • هناك فروق فردية بينك وبين زملائك، لكن الفرق يكون في التحصيل والإلتزام وليس القدرات العقلية.
  • يوجد 7 أنواع من الذكاء، ومن يستطيع النجاح في الدراسة لا يعني بالضرورة أنه يمتلكها جميعا، فضع في اعتبارك أنك شخص ذكي أيضا.
  • كُن على يقين إنك متميز ومتفوق في مجالات آخرى، بعيدة عن الدراسة، فابحث عنها وحاول تنميتها.
  • التفوق في الدراسة لا يعني التفوق في الحياة عموما، لكن جزء منها فقط.
  • هناك كثيرون فشلوا دراسيا لكن تمكنوا من تحقيق نجاحات وانجازات عظيمة، مثل أينشتاين، وستيفن هوكينج.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب