رئيس التحرير أحمد متولي
 المجلس العسكري السوداني يحذر من أحداث 30 يونيو

المجلس العسكري السوداني يحذر من أحداث 30 يونيو

حذر نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان من وجود مخربين لهم أجندة خفية تحاول استغلال المظاهرة الحاشدة التي دعت لها المعارضة في الخرطوم، يوم الأحد 30 يونيو.

وقال اللواء محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في اجتماع حاشد في العاصمة الخرطوم، إن المجلس العسكري سوف يسلم السلطة لحكومة مدنية، مشددا على أنه لا يريد أي مشاكل وأنه سيتم نشر عناصر القوات المسلحة من أجل أمن الشعب.

حميدتي عضو بارز في المجلس العسكري في السودان، وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تم نشرها خلال الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر وتسيطر على العاصمة.

وكانت قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان، قد دعت لمظاهرات قالت إنها ستكون مليونية الأحد، للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة للمدنيين، وهو ما تطالب به قوى مدنية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، في أبريل الماضي.

وتنتشر قوات الدعم السريع على نطاق واسع في الخرطوم منذ فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، في 3 يونيو مما خلف عشرات القتلى والجرحى.

وتتهم المعارضة المجلس العسكري بإصدار أوامر فض الاعتصام باستخدام العنف وتريد إجراء تحقيق دولي.

وبرر حميدتي الوجود العسكري الكثيف في العاصمة، قائلا إن «القوات العسكرية المنتشرة في الخرطوم موجودة من أجل أمن الناس وليس لإزعاجهم».

وأكد على أن أعضاء المجلس العسكري لا يعتزمون التمسك بالسلطة، وقال «المجلس العسكري هو مجرد ضامن، نحن نقول إننا نريد حكومة مدنية وحكومة ذات صلاحيات ومستقلين. هذا ليس كلاما سياسيا.. هذا صحيح».

وتعثرت مفاوضات إدارة المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري وبين القوى المدنية، وتوسطت إثيوبيا والاتحاد الأفريقي بين الجانبين واقترحا إنشاء هيئة ذات أغلبية مدنية من 15 عضوًا تحكم البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم