أسعار البنزين اليوم.. تسعيرة جديدة تنتظر المنتجات البترولية
ينشر موقع شبابيك أسعار البنزين اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020، في ظل اتجاه اللجنة المسئولة على متابعة أسعار البنزيزن في مصر الانعقاد لتحديد اسعار البنزين والمقرر في الأسبوع الأول من شهر أبريل.
وينتظر الموطنين المصريين خلال الأيام القليلة المقبلة، التطبيق الفعلي الثالث، لآلية التسعير التلقائي الجديدة للمنتجات البترولية، وذلك بعد إعلان مجلس الوزراء، تخفيض سعر منتجات البنزين 25 قرشًا مطلع أكتوبر من العام الماضي، وذلك ضمن اول تطبيق لمنظومة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر.
وتعلن الجنة المختصة بمتابعة أسعار المنتجات البترولية، أسعار البنزين الجديدة للمنتجات البترولية خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل لمدة 3 أشهر قادمة، بدءا من شهر إبريل، وحتي نهاية يونيو 2020.
أسعار البنزين الجديدة في مصر
كثير من المواقع الصحفية تناقلت أخبار تفيدة باتجاه اللجنة لخفض أسعار المنتجات البترولية بمعدل يقترب من 10% من الأسعار الحالية، معللة ذلك بأنه نتيجة للتراجع المستمر في أسعار خام برنت بداية من عام 2020.
وارتفعت وتيرة التراجع في أسعار خام برنت، بداية من شهر مارس الجاري مع زيادة معدلات انتشار فيروس كورونا وحرب الأسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا بعد انهيار اتفاق خفض الإمدادات النفطية.
وترتبط المعادلة السعرية بمتوسط سعر خام برنت وسعر الصرف بخلاف الأعباء الأخرى، والضرائب والجمارك والتسويقية مثل النقل والتخزين وأجور التكرير والفئات الممنوحة لشركات التسويق.
يشار إلى أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر، والمعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي قد قررت خلال اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر ديسمبر الماضي، تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية.
أسعار البنزبن اليوم
سعر لتر بنزين 80 يسجل 6.5 جنيه.
سعر لتر بنزبن 92 يسجل 7.75 جنيه.
سعر لتر بنزين 95 يسجل 8.75 جنيه.
سعر بيع لتر السولار عند 6.75 جنيه للتر.
سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 4250 جنيهًا للطن.
وانخفض الخام الأمريكي بنسبة 7٪ تقريباً مغلقاً عند أدنى مستوياته منذ 18 عاماً، مقابل 20.09 دولار للبرميل الواحد، يوم الاثنين، بينما تستمر جائحة فيروس كورونا في توجيه ضربة مدمرة للطلب على الطاقة.
وقرار التسعير الجديد سواء بالزيادة أو التخفيض أو التثيبيت، يخضع لما ستسفر عنه دراسة الحكومة لبعض الأمور منها، أسعار البترول العالمية، وسعر صرف الدولار، وحجم الإنتاج المصري مقابل الاستهلاك.
