رئيس التحرير أحمد متولي
 آخر أخبار فرنسا مع المسلمين هجوم جديد في ليون وتطورات حادث نيس

آخر أخبار فرنسا مع المسلمين هجوم جديد في ليون وتطورات حادث نيس

تضمنت آخر أخبار فرنسا مع المسلمين اليوم، العديد من الأحداث، آخرها هو القبض على شخص حاول تهديد الشرطة في ليون.

هجوم ليون اليوم بفرنسا

وبعد اعتداءات مدينة نيس، التي أسفرت عن طعن 3 أشخاص وقطع برقبة إحداهم، والقبض على منفذ الهجوم، شهدت مدينة ليون واقعة اعتداء جديدة، فبحسب صحيفة- لو فيجارو- الفرنسية، أعلنت قوات الشرطة، الجمعة 30 أكتوبر 2020، القبض على شخص حاول تهديدهم بالسلاح.

من هو منفذ هجوم ليون

وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب القبض على الشاب المعتدي، تم التعرف على هويته، وهو شاب في العشرينيات من عمره، يدعى إبراهيم، وهو أفغاني الجنسية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الشاب الذي حاول تهديد الشرطة إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد ما أصيب أثناء إلقاء القبض عليه.

آخر أخبار هجوم نيس بفرنسا

وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع أمس بمدينة نيس بفرنسا، أمام كنيسة نوتردام الأثرية، ظهرت اليوم معلومات جديدة عن منفذه، صادرة من بلده تونس، وهي:

قال محسن الدالي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في تونس، لوكالة رويترز، أن ابراهيم العويساوي، البالغ من العمر 21 سنة، له سوابق قضائية.

وأضاف أن العويساوي اعتقل في عام 2017 على خلفية اتهامه بممارسة العنف، مستخدمًا سلاح أبيض في المنطقة التي كان يعيش فيها خلال هذه الفترة، وهو ما نفته عائلة الشاب التونسي، والتي نفت اتهامه بالتطرف، مؤكدة أنه شخص ودود.

من جانبها قالت وزارة الداخلية الإيطالية، بحسب موقع CNN بالعربي، أن ابراهيم العيساوي، هو شاب تونسي، استوقفته الشرطة في مدينة باري في 9 أكتوبر الجاري، ومنحته فرصة لمغادرة البلاد خلال 7 أيام، ولكنها لم تتخذ حياله موقفًا لعدم إدراج بلده له ضمن قوائم الإرهاب أو الممنوعين من السفر أو من لهم سوابق جنائية.

تدوينة حبيب نور محمدوف ضد ماكرون

وشن الروسي حبيب نور محمدوف، بطل اتحاد UFC للفنون القتالية المختلطة سابقًا، هجومًا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على صفحته الشخصية على إنستجرام.

وكتب محمدوف على صفحته باللغتين العربية والروسية: قبح الله وجه هذا الأبتر وجميع من تبعهم، الذين يؤذون شعور أكثر من نصف مليار مسلم تحت قناع الحرية، أذلهم الله في الدنيا والآخرة، إن الله سريع الحساب.

وأضاف محمدوف: نحن مسلمون نحب رسولنا ونبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- أكثر من أمهاتنا وآبائنا وأبنائنا وأزواجنا ومن جميع خلق الله سبحانه وتعالى، صدّقوني هذه الاستفزازات سوف تخرج من أعناقهم، والعاقبة للمتقين، واستشهد بالآية الكريمة من المصحف الشريف: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا.

ورد محمدوف الرسوم المسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بصورة لماكرون، تظهره وكأن حذاءًا طبع على وجهه.

​​​​​​​

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011