رئيس التحرير أحمد متولي
 أكبر نتيجة بين الأهلي والزمالك في التاريخ

أكبر نتيجة بين الأهلي والزمالك في التاريخ


أكبر نتيجة بين الأهلي والزمالك في التاريخ

يختلف جماهير الكرة المصرية دائما حول أكبر نتيجة بين الأهلي والزمالك في التاريخ، إذ حقق كلا من القطبين فوزا ضخما على حساب الآخر لن ينسى عبر الأجيال.

وفي مباريات الديربي الكبرى حول العالم تكون دائما مسألة أكبر نتيجة بين الفريقين في التاريخ مسألة حساسة، ويستخدمها أصحاب الرقم الأفضل في دعم تفوق ناديهم على الآخر.

ويعلق في أذهان المصريين دائما عندما يتعلق الأمر بمباراة بين الأهلي والزمالك السداسية التاريخية التي ينظر إليها من وجهات نظر مختلفة، فما هو القول الفصل؟

أكبر نتيجة بين الأهلي والزمالك في التاريخ

لا يختلف جماهير الكرة المصرية على إثبات فوز الأهلي على الزمالك بسداسية مقابل هدف واحد في مباراة يونيو 2003 الشهير، والتي كانت معروضة تلفزيونيا، ولا تزال أهدافها متاحة للمشاهدة من قبل الجميع.

المباراة التي سجل أهداف الأهلي فيها رضا شحاتة وإبراهيم سعيد وخالد بيبو رباعية تظل مصدر الفخر الأكبر لجماهير المارد الأحمر عندما يرتبط الأمر بالمقارنة بين فريقهم والغريم التقليدي.

وبسبب هدف الزمالك الوحيد الذي أحرزه حسام حسن قبل نهاية الشوط الأول في تلك المباراة تقلص الفارق لخمسة أهداف، وهو ما حرم الأهلي من معادلة رقم الزمالك كصاحب أكبر فوز تاريخي في القمة.

 

 

وحقق الزمالك رقما تاريخيا بالفوز على الأهلي بنتيجة ستة أهداف دون مقابل في مناسبتين مختلفتين خلال عامين فقط، وهو رقم يصعب كسره كثيرا.

وفصلت عدد من الوثائق الأرشيفية في اللغط الدائم حول فوز الزمالك على الأهلي بسداسية دون مقابل بسبب سفر لاعبي الأهلي للعب في فلسطين.

بالرجوع إلى القصاصة الشهيرة من عدد لصحيفة الأهرام المصرية العريقة في العام 1942، عبارة عن تقرير عن مباراة كرة قدم أقيمت بين فريق فاروق «الزمالك» والأهلي في دوري القاهرة.

ووصف التقرير المباراة بأنها من القلائل التي تستحق عناية النقاد رغم فوز فريق فيها على الآخر بست أهداف.

وبجانب ثناء صاحب التقرير على مجهود الزمالك الذي مكنه من إحراز 6 أهداف في مباراة واحدة، أشاد كذلك بالأهلي وقال إنه لعب لآخر لحظة كفريق يبحث عن النصر، وأخيرا سماها «معركة الفصل الحامية».

 

أما المباراة الأخرى والتي يحوم حولها اللغط هي التي أقيمت في نهائي كأس مصر يوم 2 يونيو لعام 1944، وقالت صحيفة الأهرام في عددها الصادر بعد يومين بتاريخ 4 يونيو إن المباراة التي حضرها الملك فاروق، شهدت فوز تاريخي هو الثاني من نوعه لنادي الزمالك على الأهلي حيث فاز بنفس النتيجة في دوري القاهرة عام 1942.

أحرز أهداف الزمالك في هذه المباراة حافظ الشهير بزقلط ثلاثة أهداف، ومحسن السحيمي الذي كان الاصغر حينها هدفين، وعبدالكريم صقر هدفا.

ويحكي الكاتب الرياضي والمؤرخ الرياضي، حسن المستكاوي، ملابسات المباراة الثانية التي أسهمت بشكل كبير في النتيجة العريضة،  كاشفا أن الأهلي وافق في العام 1943 على لعب ثلاث مباريات ودية خلال الصيف في فلسطين بخلاف رغبة اتحاد الكرة.

وفي عام 44 والتي شهدت لعب نهائي الكأس بين الأهلي والزمالك صدر قرار بشطب 14 لاعبا من النادي الأهلي ممن شاركوا في مباريات فلسطين، وانسحب الأهلي من الاتحاد إلى أن تدخل الملك فاروق وأمر رئيس الاتحاد ونادي المختلط «الزمالك» بإنهاء الأزمة، وقبول اعتذار الأهلي لإنهاء الأزمة قبل نهائي الكأس وهو ما حدث بالفعل ولعبت المباراة وفاز الزمالك فيها بالستة.

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة