أنواع الطواف في الحج وتعريف وتوقيت كل نوع

يعتبر الطواف من مناسك فريضة الحج، والذي في حالة عدم قيام الحاج بأنواع منه الطواف يشوب حجه شائبه، فما هي نواع الطواف في الحج وتعريف وتوقيت كل نوع.

طريقة الطواف في الحج

يتكون الطواف من سبعة أشواط، ويبدأ من الحجر الأسود أو الحجر الأسعد، وتكون الكعبة على يسار الحاج، وينتهي الطواف من حيث بدأ الحاج عند الحجر الأسود.

ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسم في الطواف «إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا»، وقال أيضاً :«مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا، يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ: كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ».

وقال النبي محمد كذلك في فضل الطواف :«مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا: إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ»

وورد عن النبي محمد كذلك قوله في الطواف : «لا يَضَعُ قَدَمًا وَلَا يَرْفَعُ أُخْرَى : إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً».

أنواع الطواف في الحج وتعريف وتوقيت كل نوع

تنقسم أنواع الطواف في الحج وتعريف وتوقيت كل نوع إلى ثلاثة أنواع مختلفة تختلف فيما بينها في المسمى والتوقيت.

 ونوضح أنواع الطواف في الحج وتعريف وتوقيت كل نوع، في التالي :-

1- طواف القدوم

 ويسمى أيضاً طواف الورود أو طواف القادم أو طواف الوارد أو طواف التحيه، ويقوم به الحاج القادم إلى مكة ودخل إلى المسجد الحرام ويؤدي التحية له، وهو سنة عند جمهور العلماء.

وطواف القدوم يؤديه الحاج الذي يدخل معتمر، ويرى ابن مالك أن من يترك طواف القدوم علي أداء دم.

2- طواف الإفاضة

يعتبر طواف الإفاضة منسك أساسي من مناسك فريضة الحج، ولا يصح الحج إلا بأدائه ولا ينوب أي شخص عن الحج في أدائه.

 ويحين موعده بعد حين يأتي الحاج من منى لزيارة بيت الله الحرام ولا يقيم في مكة ويؤديه الحاج ثم يعود للمبيت في منى مرة أخرى.

وعن جابر في صفات حج النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي أفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر يوم النحر.

 ويحين طواف الإفاضة عند أبي حنيفة بداية من طلوع الفجر في يوم النحر وآخره آخر أيام النحر، بينما يرى المالكية أن وقته هو فجر يوم النحر وآخره نهاية شهر ذي الحجة.

3- طواف الوداع

ويسمى أيضاً طواف الصدر لان الحاج يودع فيه البيت الحرام ويصدر به عن البيت كما أنه يسمى طواف آخر العهد.

ويقوم الحاج بطواف الوداع حينما يريد السفر من مكة بعد فراغه من أعمال الحج وهو واجب لدى جمهور العلماء.