تصريحات نجيب ساويرس التي أثارت الصراع ضده.. ماذا قال وما الرد عليه؟
على مدار الساعات الماضية، أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس أزمة جديدة، بعد ما كان قد نأى بنفسه عن الدخول في صراعات منذ فترة طويلة، فماذا قال وكيف استطاع أن يشن الهجوم ضده؟
نجيب ساويرس والزبالين
شُن الهجوم على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بعد كلمته التي ألقاها في حفل توزيع جوائز ساويرس للثقافة والتي أثنى فيها على والدته التي علمته كيفية الامتنان لفئة معينة من العاملين في مصر.
وقال نجيب ساويرس في تصريحاته عن «الزبالين» أن لولا والدته التي كانت تصطحبه وشقيقيه إلى حي الزبالين لما خرجت جائزة نجيب ساويرس للنور.
وتوضيحًا قال نجيب ساويرس أن والدته أوصتهم مرارًا بالفقراء، وهو ما جعله ينشئ مؤسسة معنية بالثقافة، إلا أن تصريحاته هذه بدلاً من أن تلقى استحسانًا شُن ضدها هجومًا عنيفًا، فما السبب؟
تابع نجيب ساويرس تصريحاته بقوله: «ربنا وفقنا وعملنا المؤسسة دي، كنا في الأول نقطة في محيط ودلوقت بقينا نقطة في بحر» في إشارة إلى شكر الله على نعمته التي حرم منها غيرهم.
نجيب ساويرس ويوسف زيدان
أثارت تصريحات نجيب ساويرس الأخيرة تحفظ الكاتب والروائي المصري يوسف زيدان، الذي كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشورًا يعلن من خلاله رأيه فيما قال الأول.
وجاء نص تصريحات يوسف زيدان عن نجيب ساويرس: «ليس من عادتي التوقف عند سفاسف الأمور ومحقرات الأخبار، مثل كلامه هذا المنشور والمنتشر منذ أمس بشكلٍ كبير، وأثار في نفسي التقزز، من هنا نعرف الجاحظ وشكسبير وابن سينا ودانتي والمتنبي وبرخيس والأصفهاني وغيرهم، ولا نعرف الأثرياء الذين عاصروهم ثم انطمروا فور وفاتهم».
وأضاف زيدان عن نجيب ساويرس: «لأنهم لم يتهالكوا على جمع الأموال وزيادتها، وكانت ثرواتهم أنفس من النقود والحسابات البنكية، يحيي حقي، كان أغنى منك بكثير، وكذلك كان نجيب محفوظ، طه حسين وغيرهم من الأدباء المصريين الذين عاشوا قانعين واستغنوا بما في أيديهم فلم يسعوا وراء هوس زيادته».
وفي ختام منشوره أسدى نصحًا إلى نجيب ساويرس: «احفظ لسانك مستقبلاً وتأدب في لفظك ولا تخض بجارح المفردات فيما ليس لك به علم».
جائزة نجيب ساويرس
جائزة نجيب ساويرس انطلقت في عام 2005 لتشجيع الشباب على الإبداع من خلال الكتابة والأعمال الأدبية المتميزة في مجالات القصة القصيرة، الرواية، النقد الأدبي، السيناريو السينيمائي، وغيرها.
