رئيس التحرير أحمد متولي
 قصة رنا عمر أول فتاة منتقبة تعمل بتوصيل الطلبات..وردها على حملة الانتقادات

قصة رنا عمر أول فتاة منتقبة تعمل بتوصيل الطلبات..وردها على حملة الانتقادات

تبدو فكرة العمل بتوصيل الطلبات للمنازل في الوهلة الأولى للشباب فقط،وذلك لزيادة عددهم في تلك الوظيفة، فعادة يصادفك مندوب عن جميع الشركات المختلفة، إلا أن رنا عمر بطلة القصة قررت اختراق ذلك العالم المنغلق على الذكور.

طاردت فكرة العمل بذاك المجال تفكيرها حينما كانت تبحث عن عمل حر يتناسب مع ظروفها الجامعية، حتى لا تكون مقيدة بمواعيد معينة.

تلألأت فكرة عملها أمام عيناها بعدما صادفت عدد من المناديب على أرض الواقع وادركت حجم المسؤولية التي ستقع على كاهلها مع بداية العمل بمجال توصيل الطلبات، إلا أن حماسها كان يسوقها نحو خوض التجربة بل وتحقيق النجاح في تلك الخطوة.

رنا عمر أول فتاة منتقبة تعمل بمجال توصيل الطلبات

وقفت رنا بين الانتقاضات التي لحقت بها من قبل أصدقاءها وخاصة كونها فتاة منتقبة، وحلقة الدعم التي ساندتها على تخطي تلك الردود التي كانت تتوقف أمامها مستنكرة لما يتردد من البعض دون معرفة الأسباب التي دفعتها للعمل كي تتمكن من الحصول على مقابل مادي يساندها.

خطت رنا عمر البالغة 19 عامًا من عمرها، نحو التقديم على العمل وتحديد الساعات التي ستعمل خلالها،  وبالفعل تسلمت العمل إلا أنها لم تكن تعلم الهجوم الذي سيطولها بسبب النقاب واستقلالها الدراجة لتسلم الطلبات إلى المنازل.

ردت الطالبة رنا عمر، والتي تدرس بمعهد التمريض، على تلك التعليقات المختلفة المهاجمة لها، قائلة: «الناس اللى قالت لا يجوز النقاب ف الشغل الله يسامحهم ازاى يحكموا على صورتى منغير ميعرفونى ولا يعرفوا الى مريت بيه».

وأردفت حديثها قائلة: «للتوضيح ادخلوا على إسلام ويب، ركوب العجل والإسكوتر مش حرام ومن ناحية الشغل، فهو مش عيب الحمد لله، بس الغريب مشوفتهمش بينتقدوا بتوع التيك توك..  يلا ربنا يهدي الناس».

وتابعت مستطردة: «أنا راضية عن نفسي علشان بكسب بالحلال.. بحاول احوش عشان افتح مشروع صغير، ونفسى يبقا معايا فلوس عشان اساعد الناس وابنى مستشفيات».

​​​​​​​

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.