صافيناز كاظم تتخذ خطوة مفاجئة بعد هجومها على بهاء طاهر

أثارت الكاتبة صافيناز كاظم، وأرملة الشاعر أحمد فؤاد نجم، موجة كبيرة من الانتقادات، عقب الهجوم الذي شنته على الأديب الراحل بهاء طاهر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكان الأديب الكبير الراحل، بهاء طاهر قد وافته المنيه يوم الخميس الماضي 27 أكتوبر 2022، عن عمر يناهز 87 عام وشيعت جنازته من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.

هجوم صافيناز كاظم على بهاء طاهر 

بدأت الأزمة مع هجوم صافيناز كاظم على بهاء طاهر بعد فترة قليلة من وفاته، حيث كتبت على صفحتها الشخصية على فيسبوك، قائلة :«مات بهاء طاهر، كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول، روائي متوسط الموهبة. استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق».

وعادت صافيناز كاظم لتؤكد ما كتبته في المنشور الأول قائلة :«لا يدهشني الإعجاب الهادر النازل على بهاء طاهر فقد سمعت مرة أحدهم يقول: احنا من غير شادية ولا حاجة!».

ولم تكتفي صافيناز كاظم بما قالته عن الأديب الراحل، بل هاجمته جمهوره ومحبيه ممن انتقدوا هجومها عليه، قائلة : «اللي خلف لم يمت:حقا!، شاهدوا بأنفسكم كم السفالات التي تنهال من اتباعه.لا اندهش: هو سيدهم". ليثور العديد منهم متسائلين: بهاء سيد من!».

ردود فعل ضد صافيناز كاظم    

تعددت ردود الفعل من المثقفين والأدباء والشعراء على تصريحات صافيناز كاظم ضد الأديب الراحل بهاء طاهر، فقال الشاعر سعيد شحاتة :«يا أستاذة صافيناز إحنا بنحترم تاريخ حضرتك.. ومش عارف ليه حضرتك مصرة على محو هذا التاريخ.. بهاء طاهر قيمة روائية وقيمة وطنية وقيمة إنسانية ما حدش يختلف عليها».

 ثم عاد سيعد شحاتة ليسخر من صافيناز كاظم، قائلا :« حضرتك بس اللي ممكن تكوني قريتي روايات ضعيفة لبعض المتسلقين وحطتيها في مكتبتك جنب روايات بهاء طاهر وما أخدتيش بالك من اسم المؤلف فتخيلتي إنها لبهاء، أرجوكِ ارجعي للرف أو للدُرج، موضحا: أقصد رف روايات بهاء طاهر أو الدرج اللي حضرتك محتفظة فيه برواياته الثمينة هتلاقي جنبها رواية لعلي حلمبوحة ارميها محطوطة بالغلط.. دي اللي عاملة البلبلة بس مش أكتر».

خطوة مفاجئة لصافيناز كاظم

 وبعد ارتفاع حدة الهجمات التي تعرضت له الكاتبة البالغة من العمر 80 عام اتخذت خطوة مفاجئة، وهي حذف جميع المنشورات التي هاجمت فيها الكاتب الراحل بهاء طاهر، بينما احتفظت بالمنشورات التي تهاجم فيها من انتقدها بسبب هجومها عليه.