رئيس التحرير أحمد متولي
 مقاطعة ماكدونالدز مطلب شعبي بعد موقفهم من فلسطين

مقاطعة ماكدونالدز مطلب شعبي بعد موقفهم من فلسطين

أصبحت مقاطعة ماكدونالدز مطلب شعبي بعد موقف الشركة من فلسطين والوقوف بجانب الاحتلال الإسرائيلي في قتل أهل غزة وقذفهم بالقنابل المحرمة دوليًا، لينعم جنودهم بوجبات شهية في الوقت الذي قطع فيه الغاصبين لأراضيهم الغذاء والكهرباء وحتى الماء بشكل تام عن الأطفال والنساء وكل الشعب على الأرض المحتلة.

مقاطعة ماكدونالدز

أطلقت دعوات مقاطعة ماكدونالدز على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بعد ما نشر أحدهم صورة مأخوذة من تطبيق المطعم الشهير ماك، تعلن فيه تبرعها بعشرات الآلاف من الوجبات المجانية لقوات الدفاع الإسرائيلي.

ومنذ أمس الخميس وبعد مرور بضع ساعات فقط على الدعوات التي انطلقت لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل ومن بينها ماكدونالدز، والمشاركين فيها في زيادة مستمرة، مواصلين دعواتهم بعدم مساعدة المطعم الشهير في جني المزيد من الأرباح التي يغذي بها جنود الاحتلال ليزدادوا بطشًا بأهالي غزة في حربهم ضدها.

وتحت وسم #ماك_مصر اختلفت الآراء بين مؤيدي ومعارضي المقاطعة، حيث استند المعارضين إلى أن فروع ماكدونالدز في مصر مملوكة لمصريين، والعمالة بها مصرية، وتحصل أمريكا فقط على جزء من الأرباح.

إلا أن محمد حسام خضر رد بمنشور قال فيها: «طيب ما البراندات دي شغالة بنظام الفرنشايز يعني اللي هنا إدارة وملكية مصرية، أولاً: نسبة من المبيعات بتروح للشركة الأم، ثانيًا: دي مسئولية اللي واخد الفرنشايز هنا، هو يروح يشتكي لهم عاللي عملوه، ثالثًا: لو أي فرع عمل حاجة تؤذي البراند فالمفروض البراند بيسحب منه الفرنشايز، فلما نلاقي ماكدونالدز ساكت على اللي فروع الكيان عملوه من دعم للعدو يبقى هو موافق على ده، ومش منطقي أتعامل مع براند بيدعم تصفية إخوة لي».

فيما تصدر هاشتاج #مقاطعة_ماكدونالدز موقع «إكس» بمشاركة ما يزيد عن 34 ألف منشور من مصر والدول العربية والأجنبية في بضع ساعات فقط.

​​​​​​​

​​​​​​​

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية