رئيس التحرير أحمد متولي
 التفكير في المستقبل طير النوم من عينك؟.. الحل هنا

التفكير في المستقبل طير النوم من عينك؟.. الحل هنا

كتبت: مي مصطفى:

التفكير في ذكريات قديمة أو خطط مرتقبة يدفع النوم للهرب من أعيننا مهما كنا في حاجة إلى الراحة، ويصيبنا بالأرق المستمر.

الأمر يتحول إلى أزمة عند كثيرين، خاصة المضطرين للاستيقاظ مبكرا للذهاب للعمل، أو اللحاق بامتحان. في هذا التقرير نوضح لك أنواع المؤرقات، وحلولها في 4 خطوات:

قلق الامتحانات

وهو نوع من القلق والتفكير يأتي كل عام مرة واحدة في موسم الامتحانات سواء لتلاميذ المدارس أو طلبة الجامعات، وسرعان ما ينتهي ويعود الشخص للاستمتاع بنومه فور انقضاء فترة الاختبارات.

انسى الماضي.. 6 خطوات هتساعدك منها العلاقات الجديدة

ذكريات الماضي

تحدث لنا أحيانا مواقف تذكرنا بمرحلة ما من عمرنا، ونجد أنفسنا بشكل تلقائي عدنا بالزمن لفترة ماضية عادة ما تكون سعيدة.

وبحسب درجة تعلق كل شخص بماضيه يتحدد وقت الأرق خاصة إن كانت تلك الذكريات مرتبطة بالحب والعاطفة، فمن الممكن أن يظل الشخص مستغرقا فيها الليل كاملا، يتخيل ماذا إذا كانت قد اكتملت أو تطورت.

مواقف يومية

من أصعب أنواع الأرق ذلك الناتج عن مشكلة أو موقف معين خلال اليوم، مثل وجود أزمة في العمل أو مشاجرة أو حتى خلافات زوجية، ويظل العقل يفكر في المشكلة التي حدثت محاولا البحث لها عن حل أحيانا، أو التخيل ماذا لو تطورت المشكلة أكثر وزادت كيف سيكون مصيرها، خاصة إن كانت متعلقة بوجود دين أو أزمة مادية معقدة.

من نفس المنطلق تأتي فكرة تأنيب الذات، فبعض الأشخاص ارتكبوا ذنب كبير أو تورطوا في ظلم شخص ولا يستطيعون قضاء ليلتهم بدون تأنيب أنفسهم على الخطأ الذي تورطوا فيه خاصة عندما يكون قد وقع في نفس اليوم.

عُقد الطفولة مستمرة؟.. حلها بالطريقة دي

خطط مستقبلية

هذا النوع من الأرق يصيب قطاع كبير من الشباب الذي يولي لمستقبله اهتماما كبيرا تجعله لا يكتفي بوضع خطط واحتمالات لمشاريع أو خطوات في حياته المهنية وهو مستيقظ فقط، وإنما تشغله هذه المهمة في وقت النوم ويجد نفسه غير قادر على وقف عجلة التفكير، الأمر الذي يسبب له أرقا شديدا.

وفي سبيل التخلص من عادة التفكير قبل النوم، تنصح أميرة حسني مدربة التنمية البشرية وإحدى مؤسسات مبادرة «بالفعل نبدأ» بأربع خطوات للتخلص من الأرق والمساعدة على صفاء الذهن وقت النوم.

 أولا: وقت إضافي للتفكير قبل النوم

طالما الأمر ملح على العقل بأن يفكر فيه خاصة في حالة وجود مشكلة أو مشاجرة، فإنه من المنطقي أن يمنح الشخص نفسه فرصة إضافية قبل النوم ليفكر في تداعيات الموقف الذي حدث له ويحاول وضع حل له قبل أن يخلد إلى النوم كي لا يجد نفسه يفكر في نفس الأزمة وفي حلها مرتين في اليوم بدلا من مرة واحدة.

6 معلومات خاطئة عن النوم

 ثانيا: التفكير في مواقف إيجابية

لكل شخص منا مشاكل أو ذكريات مؤلمة تخطر بباله من وقت لآخر، إلا أنه لابد كذلك أن يكون هناك إيجابيات، وهذه هي حائط الصد أمام هجوم المواقف السلبية.

بقليل من التفكير في المواقف والصفات الإيجابية يستطيع الفرد أن يتغلب على إحساس اليأس وأن كل ما يحدث له سينتهي بسوء. التفكير في المواقف الإيجابية سيمنحه مزيدا من الثقة بالنفس والقدرة على المرور بسلام من أزمته الحالية كما استطاع من قبل.

ثالثا: التخطيط والكتابة

هذا الحل يعتبر عملي جدا لهؤلاء الذين لا يستطيعون التوقف عن التفكير في المستقبل، وهو أن يقوم الفرد بالاستعانة بورقة وقلم قبل موعد النوم بساعة ليدون بها ما يفكر فيه من خططه ومشروعاته في شكل نقط، حتى يشعر أنه أوشك على الوصول لقرار في برنامجه في اليوم التالي، وعندما يحقق هذا يستطيع أن يخلد للنوم دون أن يشعر أنه مضطر لإعادة التفكير من جديد في نفس الأمر.

قبل النوم.. جرّب هذه الأشياء ولاحظ الفرق

رابعا: الموسيقى أو الراديو

كان الراديو يعرف فيما سبق بأنه من أقوى العوامل المساعدة للفرد على النوم بشكل سريع، ولازال هناك العديد من الأشخاص الذين يعتبرون أن في صوت الراديو سحر يدفعهم للنوم، مهما كان طبيعة البرنامج أو موضوعه، ومن نفس المنطلق، فإن الموسيقى الهادئة كثيرا ما تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر تمامًا، وتساعدك على طرد الأفكار السلبية من العقل.

صحيت بالليل والنوم طار.. الحل هنا

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر