معجب ومش عارف تكلمها.. 6 طرق هتفك عقدة لسانك
هل سبق أن شعرت بحب فتاة ما ولم تستطع الحديث إليها؟ هل حاولت الاقتراب منها ثم ضاع الكلام من فمك وامتلأ بالفراغ؟ هل تتذكر كيف واجهت الموقف أم أنك لم تحاول من الأساس؟
الصمت في الحب لن ينفعك بشيء، وبخاصة أن معظم الفتيات لا يفضلن «الرجل الصامت» وإنما القادر على لفت انتباهها بشتى الوسائل، لذا تعود أن تصل إلى هدفك مادام نبيلًا، وما دامت لديك القدرة على تحمل مسؤولية هذا الحب.
في هذا التقرير من شبابيك، ستتعرف على 6 طرق ستساعدك في فتح حوار لائق مع أي فتاة معجب بها، وتودع التردد للأبد :)
للولاد.. لو البنت وافقت تقابلها احذر من الحاجات دي
-
وسائل التواصل الاجتماعي
من أفضل الطرق التي يُمكنك اللجوء إليها سواءً كانت زميلتك في العمل أو الدراسة، في الحالتين حاول أن تتواصل إلى حسابها الشخصي على «فيس بوك» أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي؛ لا للحديث معها وإنما لمتابعتها يوميًا.
تعرف من خلال الحساب على «تعليقاتها، هواياتها، نوعية الطعام المفضل لديها، أحلامها وطموحاتها، ونوعية الكتب التي تقرأها...»، كل هذه الأشياء قد تفتح لديك بابًا للحوار خلال العمل عبر المناقشات المفتوحة أو بعض الأسئلة الجانبية التي تضم نفس الهوايات.
-
التركيز مع اهتماماتها
قد تكون حاولت الوصول إلى حساباتها على مواقع التواصل لكنك فشلت. هنا لا تتوقف وحاول تحديد اهتماماتها عبر أحاديثك المختلفة مع أصدقائكم المشتركين؛ فمثلًا قد تكون من محبي القراءة أو السينما حينها إذا تحدثت عن الأمر أمامها دون توجيه الحديث لها مباشرة قد تجدها هي من يهتم بك لا أنت.
-
استخدام الأصدقاء
هنا، أنت أمام أمر من اثنين.. الأول أنك تعرف أصدقائها ولا تعرفها، والثاني أنك لا تعرف أصدقائها ولا تعرفها أيضًا.
الحالة الأولى من السهل التعامل فيها، فبكافة الطريق ستستطيع الحديث معها إما عن طريق وسيط من الأصدقاء الذي قد توضح له حقيقة مشاعرك حتى يساعدك على الحديث معها، ولكن احذر فقد يكون هذا الشخص لا يحب لها الخير فيقول لك أنها مرتبطة أو أنها لا تفكر في الأمر؛ لذا اختر هذا الشخص جيدًا قبل الحديث معه.
الثانية، لابد في هذه الحالة أن تقحم نفسك بين شلتها، بمعنى أن تتعرف على العضو الرئيسي وبطبيعة الحال سيوصلك هو إلى باقي الشلة تدريجيًا، وهنا تستطيع بسهولة اختلاق أي حديث معها؛ لمعرفة طريقة تفكيرها ومن ثم تعترف بإعجابك إن وجدتها كما رسمتها مُخيلتك في قلبك.
-
اللجوء للصراحة
البعض قد يُفضل هذه الطريقة وبخاصة عند الاعتراف بالإعجاب والحب، ولكن نصيحتي ألا تتعجل قبل هذه الخطوة، على الأقل حاول أن تتواصل مع أحد أصدقائها حتى تتعرف على طبيعة ردة فعلها.
يُمكنك أيضًا إذا كانت في محيط عملك أو دراستك، أن تتطرح سؤالًا كموضوع للنقاش وتقول فيه «لو في حد معجب بحد يعمل إيه»، وحين تجيب على السؤال ستعرف هل الاعتراف بمشاعرك لها مناسب أم لا في هذا الوقت.
الصداقة ولا الحب.. مين يكسب في العلاقات؟
-
الإيفنتات والكورسات
من خلال متابعتك لحسابها بالطبع ستجدها مهتمة ببعض الإيفينات والكورسات، هنا كل ما عليك أن تذهب أيضًا إلى نفس الكورس التي ستذهب إليه، وبالطبع مع الأنشطة المختلفة التي يتم الاستعانة بها حاليًا في الكورسات، ستجمع معلومات عنها حتى وإن كانت حول طبيعة شخصيتها.
يُمكنك أيضًا الذهاب إليها وطرح أي أسئلة حول (الكورس/ الإيفنت)، وإذا كانت لديك رغبة سريعة في الحديث إليها يُمكنك متابعة الطريقة التي يتم بناءً عليها عمل الأنشطة في (الكورس/ الإيفنت)، بمعنى إذا كان تقسيم المجموعات يتم بناءً على المقاعد فلتلتزم بالجلوس قريبًا منها.
-
التظاهر بالغباء
قد تكون أنت بارعًا في المجال الذي تعشقه هي، لكنك لا تعرف كيف تتحدث معها هنا يُمكنك التظاهر بالغباء أمامها.. كيف؟
إذا كانت زميلتك في العمل يُمكنك الذهاب إليها مباشرة؛ لسؤالها عن أفضل الأماكن مثلًا للحصول على كورسات جرافيك بما أنها لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وهكذا في كل مرة.
الأمر لن يختلف كثيرًا في الدراسة، فهنا أيضًا الصراحة في السؤال عن الشىء المتميزة به سيشعرها بالثقة ولن تتردد في مساعدتك.