أضرار الألعاب الإلكترونية.. خلي بالك من طفلك
الأطفال في الوقت الحالي مختلفون عن ذي قبل، في السابق كان الأطفال يستخدمون الدمى والحجارة في اللعب، حاليا الألعاب الإلكترونية أصبحت بديلا يحمل سلبيات وايجابيات.
يقول الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية الدكتور كمال مغيث: لا يمكن الجزم بأن كافة الألعاب الإلكترونية لها أضرار بالغة على عقل وجسم الأطفال، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا لها فوائد خاصة بتنمية ذكاء الأطفال وتحسين مداركهم العقلية كما لها أضرار.
الدكتور «كمال» أوضح أن السماح للأطفال بالتعامل مع تلك النوعية من الألعاب يحتاج منا إلى إتباع سياسة معينة خاصة بالتفريق بين ألعاب الذكاء المتنوعة بين «زوما، ذا ويتنس،ورلد أوف جوو.. وغيرها» وتلك التي تحفزهم على العنف كـ «سباقات السيارات، ألعاب القتال في شوارع المدينة بالسيف.. وغيرها ممن تفقدهم القدرة الجيدة على التواصل مع الآخرين. الألعاب التي تحرض الأطفال على العنف وتعزلهم عن المجتمع، لها مخاطر تتمثل في الآتي:
للأمهات.. طوري مهارات طفلكِ بسهولة مع هذه المواقع
أولًا: المخاطر الصحية
الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية كمال مغيث، أكد أن هذه الألعاب الالكترونية تُطلق المزيد من الإشعاعات على مستخدميها بما يؤثر على صحة النظر والجهاز العصبي، بالإضافة إلى بعض الأضرار الأخرى المتعلقة بمشاكل في الأطراف المستخدمة لهذه الألعاب وغيرها من الأطراف القريبة للعبة، ناهيك عن حدوث ما يسمى بتشوه النسق العقلي والذي له دور رئيسي في بناء وتطور العقل.
ثانيًا: المخاطر الاجتماعية
الخبير التربوي حذر الأمهات كثيرًا من هذا النوع، موضحًا أنه يتسبب في الآتي:
أولًا:
تحقيق ما يسمى بالعزلة الاجتماعية وضعف القدرة على التواصل مع الآخرين.
ثانيًا:
تأخر في النطق لدى من هم في طريقهم لتعلم استخدام الكلمات.
ثالثًا:
ضعف القدرة على اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة لتنمية القدرة على الحكي والاستخدام الجيد للألفاظ.
رابعًا:
الافتقار إلى مهارة الدفاع عن النفس.
خامسًا:
ضعف الحصيلة اللغوية لديه إلى حد استبدال الكلمات بالإشارات.
سادسًا:
صعوبة التعامل مع الواقع الذي يختلف تمامًا عما يراه في هذه الألعاب من أشخاص تطير وأخرى لديها قدرات
«العزلة» و«الانطوائية»
الاستشاري التربوي مصطفى أبو سعد، يرى أيضا أن ألعاب العنف والسباقات تتسبب بشكل أو بآخر في تدمير قدرات العقل.
وأضاف «أبو سعد» في فيديو مسجل له، أن هذه النوعية من الألعاب التي تعتمد على العقل لا تزيد من نسبة الذكاء وإنما تفقده القدرة على الانتباه والتركيز والتذكر، لأن ذلك يؤدي إلى تحميل قوى التفاعل على المخ فقط ما يتسبب في تنمية الغباء لديه.
الدكتور كمال مغيث يؤكد أن ألعاب العنف الإلكترونية ستصيب الطفل بالعزلة والانطوائية التي ستجعله دائمًا في حالة قلق، ومن ثم عدم القدرة على التعامل مع المحيطين، مطالبًا الآباء باستبدال هذه الألعاب بالتليفزيون أو غيرها من الألعاب المفيدة التي تكون أخف وطأة من ممارسة العنف بأيدينا.