للبنات.. الحاجات دي بتبوظ الارتباط العاطفي خالص
عندما يدق قلب الفتاة بالحب، تكون على استعداد لتقديم أي تنازلات تضمن لها بقاء هذا الحب أطول فترة ممكنة، لكنها تستيقظ على كابوس إنهاء العلاقة دون أن تعلم ما الخطأ الذي ارتكبته وأدى إلى هذه النهاية.
تقول استشاري العلاقات الأسرية أسماء مراد، إن عاطفة الفتاة الزائدة من أكثر الأخطاء التي تقع فيها معظم الفتيات عند الدخول في علاقة عاطفية، حتى تلك اللاتي يتظاهرن بالقوة منهن، تصبح لديهن معايير مختلفة للحفاظ على الحب.
«مراد» أضافت أن الحب لا غنى عنه في حياة البشر، إلا أنه يحتاج من الفتيات بعض الاحتياطات قبل الدخول في أي ارتباط؛ منعًا لإرتكاب أي الحماقات، والتي تكون كالتالي:
مشاعر حقيقية ولا مزيفة
عندما يصرح لكِ أحدهم بحقيقة مشاعره ناحيتك، فلا تتسرعي وتقبلين بهذا الحب قبل أن تعرفي حقيقة مشاعركِ أنتِ، وهل أنتِ راغبة في هذا الشخص أم تريدين الدخول في علاقة حب تقليدا لأخريات، وهل موافقتكِ نابعة من شعور بالانجذاب ناحيته أم أنها مجرد احتياج للحب سينتهي بمجرد انتهاء حاجتكِ لهذا الحب.
فإذا استطعتِ التفرقة جيدًا والتصرف بناءً على ذلك ستحمين قلبك من تجربة قد تكون عابرة أو لا تكون فتترك أثرًا لا تستطيع الأيام محوه بداخلكِ.
للبنات.. يا ترى تصارحيه بالماضي بتاعك ولا لأ؟
فرق السن
القلوب حينما تختار لا تنظر لفارق العمر، لكنه خطأ فادح تقع فيه معظم الفتيات، خاصة ممن يحتجن لحنان الأب، وهو الانجذاب لشريك عمر بينها وبينه فارق كبير في العمر.
في البداية لن تشعري معه بأي مشاكل ولكن مع مرور الوقت ستجدين أن حيوتك بدأت في الاندثار، فهو دائمًا لا يريد الزحام والخروجات وأنتِ تريدين تجربة كل شيء حرمتي منه معه، أما من هم في نفس الأعمار فنادرًا ما ستجدينهم متفقين بعكس أولئك الذين بينهم فارق عمر بسيط لا يتعدى 8 سنوات مثلًا.
التوافق العائلي
قد تجدين مشاعركِ تحركت ناحية شخص تربى في عائلة بسيطة، ورغم أنكِ تعلمين أن عائلتك سترفض الموضوع حتمًا، تصممين على استكمال الخطوة، فتجرحين في النهاية.
ويجب أن تشرحي له من البداية أن عائلتكِ لن توافق على الموضوع، ومن الأفضل عدم استكمال الخطوة، أو أنك توضحين له الأمر وتقولين له رغمًا عن ذلك أنكِ ستقفين معه أمام أي شخص حتى وإن كانت عائلتك.
الارتباط مش جواز
سواء كان هذا الارتباط علاقة عاطفية أو خطوبة، فهناك ضوابط يجب أن تحكم العلاقة بينكما، فمثلًا لا تسمحي له كثيرًا بمعانقة يدكِ حتى لا يتطور الأمر ويصبح بعد ذلك قبلة على الخد والرأس، وصولًا في النهاية للأحضان.
لا تنسي أن الرجل حينما تسمحين له بفعل أي شيء يطلبه منكِ، لن يطلب منكِ مقابلة الأسرة، بعكس تلك الفتاة التي تقول له إنها تقدر مشاعره بل وتبادله نفس الأمر لكنها تريد أن يكون كل ذلك أمام الجميع.
أنثى الهيرو
بالطبع معظم الرجال يفضلون المرأة التي تجيد التصرف في كل شيء، لكن الوضع حينما يتحول من امرأة تجيد التصرف لأخرى تشعره أن حياتها به وبدونه سواء ولم يتغير بها شيء، هنا تجديه سيبتعد تمامًا.
لذا احرصي على أن تجيدي الموازنة بين فعل كل شيء أثناء غيابه، وإشعاره بالحاجة الدائمة إليه أثناء وجوده وغيابه.
لا للسيطرة
إذا كنتِ تعتقدين أن علاقة الحب لابد أن يكون فيها طرف مسيطر وآخر مسالم، فأنتِ مخطئة؛ لأن أي محاولة للسيطرة على الرجل ستجعله يبتعد عنكِ مهما طال ارتباطه بكِ.
في نفس الوقت لا تسمحي له أن يحاول فرض سيطرته عليكِ، وحاولي أن تجعلي شكل العلاقة بينكما قائم على الاحترام لا السيطرة.
أخيرًا حاولي ألا تستمعي لكلام صديقاتك وانسي تمامًا تجارب المحيطين بكِ لأن ما نجح معهن قد يفشل معكِ فشلًا زريعاً.