هوب استعد.. 5 خطوات للمتضايقين من قرب الدراسة
يشعر كثير من الطلاب بحالة من الضيق مع اقتراب الدراسة، حتى إن بعضهم يُفضل المكوث في المنزل طوال الأسبوع الأول وربما أكثر.
ولكي تستعد نفسيا وتتغلب على هذه الحالة، عليك اتباع النصائح التي يقدمها «شبابيك» من خلال الاستعانة بأستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس دكتور جمال شفيق.
شراء الاحتياجات اللازمة
ابدأ بتجهيز الاحتياجات اللازمة للدراسة الآن، مثل: الأدوات المدرسية كالأقلام والكشاكيل، الحقائب، الملابس، ولا تنتظر حتى بداية العام الدراسي لشرائها، حيث يعتبر ذلك خطوة من الخطوات التي تساعدك على الاستعداد نفسيا للدراسة ووسيلة للتحفيز الذاتي.
تحت الـ18؟ شجع نفسك على المذاكرة بـ7 طرق
التواصل مع أصدقاء الدراسة
العلاقات الاجتماعية لها دور كبير في زيادة الإقبال على الجو الدراسي، وفقا لـ«شفيق»، لذلك يؤكد على أهمية التواصل مع أصدقاء الدراسة في هذه الفترة، سواء تليفونيا أو بزيارتهم، لأنك تقضي معظم الوقت معهم أثناء الدراسة.
وبالتالي فإن قضاء بعض الوقت معهم خلال هذه الفترة، له دور كبير في التهيئة النفسية، ولكن ضع في اعتبارك أن يكونوا أصدقاء صالحين ويشجعونك على الالتزام من البداية.
الأنشطة والعادات المفضلة
يمكن أن يكون السبب الرئيسي لحالة الضيق التي تشعر بها مع اقتراب الدراسة هو التفكير في عدم القدرة على ممارسة الأنشطة الترفيهية والعادات المفضلة التي اعتدت على القيام بها طوال فترة الإجازة، إلا أن وضع خطة تساعدك على تقسيم وقتك بين المهام الدراسية وممارسة هذه الأنشطة أو العادات يجعلك تشعر بحالة من الارتياح ويُشبع حاجاتك ورغباتك المختلفة، ما يُزيد من إقبالك على الدراسة.
للطلاب..اكسر الملل واستمتع بالدراسة
راجع على الأساسيات فقط
حاول ألا تُثقل نفسك بالكثير من المهام المتعلقة بالدراسة قبل بدأها، سواء بالمذاكرة أو زيارة المكتبات الجامعية أو المدرسية، يمكن أن تكتفي بإعداد نفسك ذهنيا وعقليا للدراسة، عن طريق مراجعة الأساسيات فقط، مثل مراجعة القواعد النحوية في اللغة العربية، وقواعد اللغة الإنجليزية، ومباديء الرياضيات، حيث يعتبر ذلك من أهم خطوات الاستعداد النفسي.
الأسبوع الأول
يؤكد المعالج النفسي أن الأسبوع الأول في الدراسة يكون له دور كبير في التهيئة النفسية، لأنه غالبا ما يقتصر على التعرف على الأساتذة، وطبيعة المواد الدراسية، لذلك يشدد على أهمية الذهاب للمدرسة أو الجامعة خلال هذا الأسبوع.