6 أمور عليك تجنبها إذا كنت غيورًا
"الغيرة دليل على الحب" أمر لا يمكن إنكاره بالطبع، ولكن المغالاة في الشعور بالغيرة من الممكن أن ينقلب إلى هوس حب التملك الذي يتسبب في تحويل العلاقة إلى جحيم في بعض الأحيان وفي إنهائها أحيان أخرى.
في هذا التقرير، يعرض "شبابيك" مجموعة من الأمور التي يقوم بها الشريك الغيور وتتسبب في حنق الطرف الآخر، وما يمكن أن تؤدي إليه من نتائج سلبية، وكذلك وسائل التغلب عليها.
صدق شريكك
التشكك الدائم في صدق شريك حياتك يُشعره بالإهانة، بل من الممكن أن يكون مدمرًا للعلاقة أكثر مما لو كان يخونك بالفعل.
حاول أن تتعامل على أساس أنهم صادقون، على سبيل المثال: يمكنك أن تتوقف عن التأكد من مكان تواجدهم الذي أخبروك أنهم سيذهبون إليه، والحال نفسها عندما يقول لك شريكك إنه يحبك، صدقه.
تجنب المقارنة
تكون بعض حالات الغيرة نابعة من قلة الثقة بالنفس، ويستمر الفرد في التساؤل: كيف أحبوني؟ لا أفهم ما الذي يحبه شخص مثله في إمرأة مثلي؟
ربما تكون هذه المقولة كليشيه ولكنها صحيحة، أكثر الأشخاص الذين رزقوا حبًا في حياتهم لم يكونوا على رأس قائمة الجمال أو الثراء، لذا عليك أن تتوقف عن محاولة التوصل إلى أسباب حبهم لك.
كن مستعدًا لخسارتهم
يمكن للخوف أيضًا أن يكون سببًا للغيرة، يمكن أن تكون خائفًا من خسارة من تحبه، ويمكن أن تكون خائفًا من الشعور الذي سيتملكك إذا تركك شريكك، وفي هذه الحالة ربما يفيدك التخيل.
تخيل أسوأ ما يمكن حدوثه وستكون بخير، اكتب في ورقة 10 طرق إيجابية يمكنك قضاء حياتك من خلالها إذا كُتب على العلاقة أن تنتهي، ولكن لا تترك هذه الورقة في مكان يمكن لشريكك العثور عليها لأن ذلك من الممكن أن يشعرهم بعدم الأمان.
لا تتلاعب
يميل البعض إلى جعل شريكهم يشعر بالغيرة، في محاولة لتحسين شعورهم تجاه ذواتهم، الذي ساء بسبب غيرتهم، فيبدأون في التحدث بلطف شديد عن أشخاص آخرين؛ جمالهم، وحسهم الفكاهي، وذكائهم، وغيرها من الصفات المحببة.
هذه الطريقة لا تساهم في حل المشكلة، بل بإمكانها التسبب في تعقيدات أكبر، ولذلك عليك أن تتوقف عن ذلك فورًا، وتجنب التمادي في الحديث عن شركائك السابقين، لأن ذلك سيؤثر بالسلب على المدى الطويل.
لا تثق بخيالك
في بعض الأحيان، عندما يتأخر شريكك عن الموعد المتوقع عودته خلاله، يبدأ عقلك في تخيل بعض الأمور مثل تواجد شريكك في مكان رومانسي مع شخص آخر.
توقف عن الإفراط في الثقة بما تتخيله، لأنه سيتسبب في شعورك بالغضب والحزن غير المستند إلى دليل، وعندما يعود شريكك إلى المنزل ستجد نفسك تتعامل معه بطريقة غريبة تدفعه إلى أن يتعامل بتوجه دفاعي وغاضب في بعض الأحيان.
امنح شريكك حريته
إذا كان شريكك يريد قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه، دعه يذهب، لأن إبقاءهم كالسجناء سيعزز رغبتهم في الهروب من هوسك، دعهم يحصلون على حريتهم، ولا تقلق فهذا لا يعني بالضرورة أنهم سيهدرون حقك.
أيضًا، إذا تصادف أن خرجت في عشاء مع شريكك وبعض زملائه في العمل، دعه يتحدث مع زملائه الذين تراهم أجمل منك، فربما لا يراهم مثلما تتخيل وربما يتعامل معهم بلطف بدافع المجاملة واللياقة.