احذر.. أسوأ 8 أخطاء ترتكبها في سن العشرين

احذر.. أسوأ 8 أخطاء ترتكبها في سن العشرين

في العشرينات من العمر نكون قد أنجزنا مرحلة التعليم الجامعي، وتأكد لنا ما نجيد فعله، وربما لدينا تصور عن مستقبلنا، لكننا نرتكب أخطاء تؤثر على مجرى حياتنا.

الصحفي الأمريكي ريتشارد فيلوني- وخريج كلية بوسطن، وكلية الدراسات العليا بجامعة كولومبيا للصحافة- يشرح في مقاله المنشور بمجلة  Business inside أسوأ الأخطاء التي يرتكبها كثيرون في سن العشرين، ويندموا عليها فيما بعد، وينقلها إليكم «شبابيك».

الاعتقاد بأن الشهادة والموهبة كافية للنجاح

الذكاء والفطنة، وشهادات الجامعات المرموقة تعتبر ميزة بالطبع، لكنها لاتعني شيئًا إذا كانت غير مقترنة بالمجهود والعمل الجاد.

مجهودك الذاتي، والاستفادة من الخبرات السابقة، وعلاقاتك الحسنة مع الآخرين، وتنمية وتطوير مهاراتك باستمرار تعتبر عوامل هامة في تحقيق النجاح.

لا يهتمون بادخار المال

إحدى الدراسات التي أُجريت على 1003 شخص في بانكريت- نيويورك، أثبتت أن 69% من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29، ليس لديهم مدخرات لما بعد التقاعد.

قد تكون فكرة التقاعد بعيدة عن تفكيرك، لكنك لا تخدم نفسك أبدًا بتجاهلك للإدخار.

يقول أديتيا راثمان– خريج معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا ومتدرب في جوجل ومكيروسوفت ومؤسس شركته الخاصة  Kmacord- إن «لا حاجة لتكوين كثير من الاستثمارات في بداية حياتك العملية، لكن بالطبع هناك حاجة للإدخار حتى ولو قدر ضئيل جدًا من مواردك».

يعتقدون أن المال هو السعادة

إن السيارة الفارهة والملابس الجديدة بالطبع تحقق نسبة كبيرة من السعادة، لكن النجاح وتحقيق الأحلام يحقق نسبة أكبر. أنت تقوم بخطأ كبير إذا كان هدفك هو جني المال فقط، ولم تهتم بشغفك الوظيفي.

يتجاهلون صحتهم

كلما تقدمت في السن، ستعرف أنك لا يمكنك القيام بما كنت دومًا تقوم به في السابق بكل سهولة، فجسدك عبارة عن أجهزة لها قدرة معينة على آداء عملها، وبالتالي فإن إهمال صحتك سواء بتقليل ساعات النوم، أو التدخين، أو تناول أطعمة سريعة وغير صحية، يدمر صحتك، حتى إذا لم تشعر بذلك في سن العشرين فإنك بداية من منتصف الثلاثين ستتمنى لو أنك اهتممت بصحتك أكثر.

يتراجعون عندما تشتد الأمور

فشل علاقة ما، أو طردك من وظيفتك، أو خسارة أموالك في مشروع غير ناجح، قد تبدو كلها كوارث إذا كانت أول مرة تواجهك، لكن بدلًا من الاستسلام أو التخلي عن أهدافك، فإن بإمكانك التعلم من أخطاءك وبدلًا من اعتبارها مشاكل، اعتبرها فرصة للتعلم وتنمية مهاراتك.

الكاتبة والمدونة المتخصصة في التسويق والإعلان لشركة  SVP كارولين تشو تقول إن «الفصل من الوظيفة والاستيقاظ في اليوم التالي كأن شيئًا لم يحدث، جعلني أدرك أن الفشل ليس نهاية العالم، والفشل في العلاقات، جعلني أعرف الفرق بين العلاقة الجيدة والعلاقة السيئة، وهذه أشياء كنت أعرفها من قبل لكن المواقف الواقعية هي أفضل مُعلم».

يؤجلون

غالبًا ما يكون التأجيل في تلك المرحلة رغبة في انتظار تحسن الظروف، أو انتظار الوقت المناسب، والذي لن يأتي أبدًا.

لن يكون الوقت مناسبا أبدًا لتغيير مسارك الوظيفي، ولن يكون الوقت مثالي للارتباط، ولن يكون الوقت مثالي لبدء مشروعك الخاص. لا تنتظر حتى تتحسن الظروف، عليك أن تخطط جيدًا لما تريد القيام به ثم تبدأ فيه.

يحاولون إرضاء الجميع

عندما تكون في بداية الحياة العملية، فإنك قد تهتم بإرضاء مدرائك أو عملائك، وكذلك زملاءك في العمل.

بدلًا من الاهتمام بإرضاء من حولك، عليك أولاً أن ترضي نفسك ومبادءك، لأنك ببساطة حتمًا ستجد بعض الأشخاص غير المعجبين بك، وعليك أن تتقبل هذا ولا ترهق نفسك في محاولة إرضاء الجميع.

يجعلون الارتباط هدفا في حد ذاته

البعض في سن العشرينات يركز كل جهوده في البحث عن شريك حياته، وقد يتطور هذا التفكير إلى أنه إذا لم يجد هذا الشريك في خلال وقت معين فإنه سيرضى بأي علاقة متاحة أمامه.

لا تجعل الارتباط هدفا في حد ذاته، وإنما اجعله وسيلة لتحسين حياتك وإضافة معاني جديدة لها.

المصدر

منة مدحت

منة مدحت

صحفية ومترجمة مهتمة بالكتابة في ملف العلاقات والثقافة الجنسية