عمرو عبد المنعم يكتب: مفيش احتراف يا رمضان

عمرو عبد المنعم يكتب: مفيش احتراف يا رمضان

بمرور المباريات يستمر صاروخ النادي الأهلي الصاعد رمضان صبحي في تقديم مستوى مميز سواء بقميص فريق الأهلي، أو مع منتخب مصر في المباريات الدولية، وظهر هذا بوضوح في الشهور القليلة السابقة، التي شهدت على تطور مستوى رمضان صبحي بشكل كبير، ومساهمته في فوز الأهلي والمنتخب في عدة لقاءات صعبة.

وبتألق رمضان صبحي الذي لم يكمل عامه التاسع عشر حتى الآن، ويلعب مع الفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي للموسم الثالث على التوالي، كثرت الأخبار والتقارير الصحفية التي تشير إلى رغبة عدة أندية أوروبية في التعاقد مع رمضان، في ظل التوقعات بأن يكون رمضان واحدا من أفضل اللاعبين المصريين في السنوات المقبلة.

روما، بازل، ميلان، آرسنال، سمعنا جميعا عن رغبة هذه الأندية في التعاقد مع رمضان صبحي من فترة، وما كان بعدها إلا وانخفض مستوى اللاعب بسبب عدم التركيز بشكل كامل مع الأهلي، وأدى ذلك أيضا إلى استبعاده من منتخب مصر لفترة، قبل أن يغلق الأهلي باب الاحتراف في وجه اللاعب الصغير، ليعود إلى تركيزه ويستعيد تألقه.

رمضان مؤخرا نال إشادة الجميع بعد تألقه مع الأهلي، ومع منتخب مصر في مباراتي نيجيريا بعدما سجل هدفا وصنع آخرا خلال المباراتين، واختارته صحيفة «فرانس فوتبول» ضمن تشكيلة أفضل اللاعبين في العالم لأسبوع المباريات الدولية، وتجدد الحديث مرة أخرى عن احتراف اللاعب في أوروبا، ما جعل المدير الفني للنادي الأهلي مارتن يول، يخرج بتصريحات يؤكد فيها أن رمضان لا يزال صغيرا على خوض تجربة الاحتراف بالوقت الحالي، وعليه الاجتهاد والتركيز مع الأهلي أولا ثم بعد ذلك يكون التفكير في الاحتراف، وجاء هذا التصريح من أجل إبعاد فكرة الاحتراف عن أذهان اللاعب حتى يستطيع التركيز والاستمرار في التألق.

وبصفتي مشجعا للأهلي، اتفق تماما مع رأي المدرب الهولندي، أن وجود رمضان في الأهلي واللعب في الدوري المصري ومع منتخب مصر بالوقت الحالي أفضل كثيرا له وللأهلي وللمنتخب، ولا يصح التفريط في اللاعب وإرساله للاحتراف حاليا قبل اكتساب الخبرات المحلية والدولية، ومن ثم يصبح جاهزا للاحتراف الأوروبي ليكمل المسيرة التي بدأها محمد صلاح مرورا بزميله محمد النني ثم أحمد حسن كوكا، لكن بالوقت الحالي «مفيش احتراف يا رمضان». كسول الهامبرجر-(1)

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر