«القوصي»: تجديد الخطاب الديني «على كل لسان» ويجب الحذر من «الانقلاب»
كتب- سمير وجيه وأحمد عبده
قال عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، إن «كلمة تجديد الخطاب الديني أصبحت مستساغة وتقال على كل لسان وتحتها مضامين عدة، مشيرًا إلى أنه ينبغى أن نحذر ممن يريدون انقلاب في بنية الفكر، للخروج إلى العلمانية أو ما يسمونه الحداثة ومابعدها».
وأضاف «القوصي»، خلال كلمته بندوة «إعداد الداعية ودوره في مواجهة الفكر المتطرف»، والتي تعقدها كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أنهم لا يريدون تحريك المشاعر فقط ولكن لابد من تحرير وتحريك العقول والفكر، ولابد من السعي للبناء والعطاء قبل الأخذ.
وأوضح أن الجامعة صاحبة الجدارة في تحريك العقول لاخراج أئمة ودعاة متميزين، ينشرون صحيح الدين، مضيفًا «الدعاة أصبحوا يخجلون من صورة الإسلام المشوهة التى افتعلها البعض».
يشار إلى أنه يحاضر في الندوة، التى تعقد بالتنسيق بين رابطة خريجى الأزهر وكلية الدعوة، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة.
اقرأ أيضا
