5 طرق للمراجعة من غير سرحان وملل.. تعرف عليها
تقتصر الطريقة التقليدية للمراجعة على إعادة قراءة الموضوعات التي سبق مذاكرتها، حيث تضع أمامك الكتاب وتكتفي بالنظر والقراءة، إلا أن هذه الطريقة تعرضك، في الغالب، للسرحان والملل.
للمراجعة طرق أخرى أكثر فاعلية، تُزيد من درجة تركيزك وتساعد على تثبيت المعلومات في ذهنك، نوضحها في هذا التقرير. التخطيط
لا تكتفي في هذه الطريقة بإعادة القراءة فقط، حيث تقرأ الموضوع وفي نفس الوقت تضع خطوطا تحت العبارات الهامة، حتى وإن قمت بهذه الخطوة خلال فترة المذاكرة، لأن ذلك يساعدك على التخلص من السرحان. الذاكرة
تعتبر هذه الطريقة أفضل طرق المراجعة، تعتمد على مراجعة كل جزء بالنظر إليه سريعا ثم تعيد ما قرأته بصوت مرتفع، اعتمادا على ذاكرتك، ذلك بافتراض إنك ذاكرته جيدا من قبل. تساعد هذه الطريقة على اختصار الوقت وتثبيت المعلومات في الذهن. العناوين الرئيسية
وفقا لهذه الطريقة، فإنك تكتفي بقراءة العناوين الرئيسية فقط التي يتضمنها الموضوع، وتحاول استرجاع العناوين الفرعية والتفاصيل الهامة أسفل كل عنوان، ثم تتأكد من صحة ما استرجعته بالرجوع إلى الكتاب، إذا كنت قد تمكنت من تسميعها بشكل صحيح فانتقل إلى جزء أخر. أما إذا كان هناك خطأ ما أو إنك أغفلت معلومات هامة، ففي هذه الحالة يجب أن تركز على هذه الأجزاء أثناء المراجعة، من الأفضل أن تضع علامة أو إشارة تميزها، لتعود إليها فيما بعد، لتختبر مدى قدرة ذاكرتك على استرجاعها بعد التركيز عليها أثناء المراجعة. الكتابة الجانبية
تعتمد على إعادة قراءة الموضوع مع الكتابة، لكن لا تكتب كل شيء وإنما المعلومات الهامة فقط، التي تعتمد في كتابتها على ذاكرتك أيضا، من الأفضل أن تستعين في ذلك بالوسائل التوضيحية كالخرائط الذهنية، لأنها تسهل عليك المراجعة النهائية في ليلة الامتحان.
لمزيد من التفاصيل عن الوسائل التوضيحية التي تسهل المذاكرة والمراجعة، إقرأ⇐ دليل الطلاب لمذاكرة أسهل المراجعة الجماعية
رغم أن المذاكرة الجماعية لا تكون مجدية بالدرجة الكافية، إلا أن المراجعة الجماعية تعتبر من أفضل طرق المراجعة، تعتمد على تسميع المعلومات على أحد زملائك، بحيث يصحح لك ما تقوله، مع تبادل طرح الأسئلة.
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لمراجعة النصوص، خاصة، لكن لابد أيضا من الالتزام بالنصائح التي يجب اتباعها أثناء المذاكرة الجماعية، الموضحة في هذا التقرير⇐ "بتذاكر مع أصحابك؟"..نصائح لمذاكرة جماعية مفيدة المصادر: 1 2 3
